تدرس السعودية كما صرحت غرفة السياحة استضافة 50 ألف حاج فقط، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بين الحجاج.
قال ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ونائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف السياحية، إن مصر لم تتلق حتى الآن أية مخاطبات رسمية من الجانب السعودي بشأن تنفيذ برامج الحج، بل إن كافة الأخبار المنتشرة هي من الإعلام السعودي.
وأضاف تركي في تصريحات خاصة، أنه لم يتبق على موسم الحج سوى شهر ونصف الشهر، ورغم ذلك لم تخطر أي جهة رسميا بتنفيذ الحج والضوابط المنظمة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية جاده في إقامة فريضة الحج هذا العام مثل العام الماضي، حيث بدأت بحجاج الداخل باعداد محدودة وتمت الشعائر بنجاح شهده العالم أجمع.
ولفت إلى أن العام الحالي حرصت المملكة على إتاحة الفرصة لحجاج باقى الدول الإسلامية لأداء الفريضة، ولكن لم تخطر الجهات المصرية رسميا بذلك، ومن خلال المواقع الصحفية السعودية يتبين أن المملكة بصدد طرح ٥٠ ألف تأشيرة حج فقط لكافة دول العالم، نظرا لظروف مواجهة كورونا الاستثنائية، علما بأن مصر وحدها كانت تحصل على نحو ٨٠ ألف تأشيرة ما قبل الجائحة.
وأكد أن الظرف الاستثنائي جعل المملكة لقبول عدد قليل جدا من الحجاج بعدما كانت تستقبل نحو مليون معتمر، موضحا أن المملكة الآن لا تقوم بعمل تجاري أو ربحي بل تبحث عن خوض تجارب تمنح المسلمين حرية أداء الفريضة.
ونوه تركي، إلى احتمالية كبرى لارتفاع أسعار البرامج وكذا مقرات الإقامة بحسب القرب من الحرم المكي، ومع العمل بنصف الطاقة في الفنادق ووسائل النقل فمن الطبيعي زيادة الأسعار.