أسفر تشديد الخناق على تداول العملات المشفرة، مع سعي مؤسسات حكومية ب الصين لحظرها وزيادة التحذيرات منها ب الولايات المتحدة العديد من الدول الأخرى. إلى هبوط العملات المشفرة خلال تعاملات الأسبوع الجاري ووصول أسعارها لمستويات متدنية لم تشهدها منذ أكثر من عام تقريباً. تزامن هبوط العملات الإلكترونية ارتفاع أسعار الذهب حيث تجاوز مستويات 1900 دولار للأونصة، وشهدت أسواق الأسهم حالة من التباين مع اختلاف توجهات المستثمرين حيال التخفيف من المراكز وتقليل المخاطرة.
وخلال تعاملات الأسبوع الماضي، سجلت عملة "بتكوين" تراجعا بلغ 6 %، وانخفضت عملة "إثيريوم" 4 % مع تشديد الصين الخناق على التعامل بتلك العملات وحظر المؤسسات المالية وشركات المدفوعات تقديم خدمات للتعامل بها.
واستمرت موجة الهبوط بالعملات المشفرة الأخرى التي سجلت خسائر قياسية، حيث تراجعت عملة "دوج كوين" 19.5 % في ظل تخلي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عملاق السيارات الكهربائية، عن دعم تلك العملات بسلسلة تغريدات، كان لها أثر سلبي على أدائها.
واستطاع الذهب- الملاذ الآمن وسط الأزمات - أن يلفت أنظار بعض مستثمري تلك العملات المشفرة، والذين فضلوا الخروج مؤقتا نظرا للكشف عن توقعات باستمرار هبوط أسعار تلك العملات، وهو ما ساهم في صعود المعدن الأصفر ليتجاوز مستويات 1900 دولار للأونصة.