إقيمت ندوة ثقافية إعلامية في إطار المشروع الثقافي التربوي "نوافذ ثقافية "وذلك في المركز الثقافى لمدينة بيتشت الرومانية بالتعاون ، مع النادى الروماني العربي للثقافة والاعلام، تحت عنوان "جمهورية مصر العربية عامل استقرار في الشرق الاوسط" حيث كان ضيف هذة الندوة ، السفير صلاح عبد الصادق سفير جمهورية مصر العربية ب رومانيا ومولدوفيا ادار الندوة الصحفى احمد جابر مدير المركز الثقافى العربى الرومانى للصحافة والاعلام و كارمن ديميترو رئيسة المركز الثقافى ببتيشت والدكتور عبدالله مباشر رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع رومانيا. وسفير الإعلام العربي في رومانيا وأوربا و كريستى ديمترو مستشار بلدية بيتيشت
حيث قام السفير صلاح عبد الصادق بعرض نافذة كاملة وشاملة عن مصر العروبة ، وكل ما يتعلق بدورها الحضاري والثقافي والسياسي ،لما يمتلكه من موهبه وكاريزما خاصة وتحدث عن العلاقات التي تجمع مصر بالشعب الرومانى الصديق تاريخيا وثقافيا وحضاريا ، ورياضيا ..
وقد ابهر السفير الحضور في العرض الموضوع بأسلوبه الشيق لما يمتلكم من موهبة وكاريزما خاصة و بمعرفتة بالكثير عن رومانيا وباستخدامه بعض الكلمات والجمل الرومانية ، وايضا معرفتة بالكثير عن الشخصيات التاريخية والرياضية والسياسيةالرومانيه منها نيكولاي بالشيسكو ، واليكساندرو يون كوزا ، واليليا نستاسى ويون تسيرياك ، وحجي ، وناديا كومونيش، والعديد من الشخصيات ممن كان قد التقى بهم خلال عملة الدبلوماسي في افريقيا واسيا
وقد جاءت الندوة انطلاقاً من اهمية "المقاومة الثقافية " كحق إنساني ، والتي تعتمد على حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني ، وبمناسبة انتفاضة القدس والشيخ جراح والمسجد الاقصى، والتي ابرزت إلارادة والايمان والحق الفلسطيني ،ووجوب انهاء الاحتلال والظلم واحقاق الحق بقيام دولة فلسطينية مستقلة- ذات -سيادة ، وعاصمته القدس الشريف..
وقد تمحورة حديثة الشيق والموثق بمنطق الديبلوماسي والاقتصادي المحنك في اختصاصة واسلوبة الراقي في عرض الأحداث والمحطات التي مرت عبر السنين على مصر واهميتها حضاريا وتاريخها، وحاضرا ومستقبلا وتحدث حول اهمية مصر تاريخيا، وحضاريا واهم المحطات التي ذكرها السفير بان مصر
هي من حمت المسيحية عندما لجاءت السيدة مريم العذراء ومعها سيدنا عيسى وحضنت مصر الديانة اليهودية مع سيدنا موسى ،وحتى الاسلام ....
وعند سؤال السفير
.هل ستتمكن مصر من حل الخلافات مع اثيوبيا حول سد النهضة وحصتها من مياة نهر النيل ....!؟.
وهل ستتمكن مصر من انقاذ عملية السلام والتي تم اغتيال كل من وقع عليها ،واولهم الرئيس الراحل انور السادات ،الذي وقع رغم قناعتة وحسب شهادة وزير خارجية رومانيا انذاك "شتيفان اندري"
" بان كل من سيمضي في عملية السلام سوف يكون مصيرة الاغتيال ، ورغم ذلك لن يتأخر في المضي قدما في خيار السلام"، ومنهم وياسر عرفات وحتى الاسرائيلى اسحق رابين ...!!؟؟..وما راى السفير بما حدث في القدس والحرب على قطاع غزة...!؟
وعن العلاقات المصرية الرومانية خلال فترة اربع سنوات مضت على مهمتة المكلف بها كسفير ل مصر في رومانيا بشكل عام .....
حيث تحدث السفيرواجاب على أسئلة الحضور بشكل مبدع وشيق وكريزما خاصة وكخبير في مخاطبة العقل الروماني الصديق.
وقال د.عبدالله مباشرنقدم للسفيروللحضورمن الجانبين مصر و رومانيا ول مصر ارضا وشعبا وحكومة ...كل الاحترام التقدير