قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر الوسطية التى تطبق الإسلام واقعا على الأرض، تفهم معنى قول الله تعالى: "وَابْنِ السَّبِيلِ"، مشيرا إلى أنها استقبلت اللاجئين كأبنائها، بل قاسمتهم وقاسموها لقمة العيش
واستشهد وزير الأوقاف فى بداية حديثه - خلال مقطع فيديو من خطبة سابقة نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" - بقوله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
وأوضح الوزير: "هنا وقفة، ما أنفقتم هو أفضل خير تنفقونه خيركم خيركم لأهله، وللوالدين والأقربين صدقة وصلة، واليتامى والمساكين، ولنا وقفة مع ابن السبيل".
وتابع: "كثير من الناس يسألون من هو ابن السبيل، فهو الذى انقطع به الطريق، وهنا نؤكد أن مصر العروبة والإسلام مصر الوسطية مصر التى تطبق الإسلام واقعا على الأرض تفهم معنى قول الله تعالى: "وَابْنِ السَّبِيلِ"، وهو اللاجئون الذين انقطعت بهم الديار، أرونى دولة تستضيفهم مثل ما تستضيفهم مصر العزيزة".
وبين: "فكثير من الدول الكبرى والصغرى، عندما يتدفق إليها اللاجئون تعزلهم فى مخيمات أكثرها لا يكون إنسانيا، لكن مصر الأبية الوفية القوية، احتضنت كل من لجا إليها، لم تعزلهم كما تفعل بعض الدول، وإنما استقبلتهم كأبنائها، بل قاسمتهم وقاسموها لقمة العيش".