دعا الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس الشيوخ، الصين حكومةً وشعباً، لبذل المزيد من الضغوط الدبلوماسية، على الحكومة الإثيوبية، لتجنيب المنطقة بإثرها مخاطر عدم الاستقرار، وتوقيع اتفاق قانوني ملزم مع دولتي المصب، مصر والسودان، حول آليات ملء وتشغيل سد النهضة، لافتاً إلى أن مصر لن ترضى بفرض سياسة الأمر الواقع.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، اليوم الإثنين، في الندوة الافتراضية التي عقدتها سفارة الصين بالقاهرة بحضور السفير لياو ليتشانج سفير الصين في مصر، ومجموعة من قادة الأحزاب المصرية والحزب الشيوعي الصيني، بمناسبة مرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف، الربان عمر المختار، أن العلاقات المصرية الصينية تاريخية وقد كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بالصين و أصبحت أكثر قوة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتاً إلى أن الدور الذي تلعبه مصر في إقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، يفتح الباب لدخول الصين هاتين المنطقتين كشريك وصانع للمستقبل.
وأشار إلى أن الأزمة العالمية التي شكلتها جائحة كورونا، قد أثبتت عمق هذه العلاقات التي تبادل خلالها الجانبان كافة أشكال الدعم والمساندة، وصولاً إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في إنتاج لقاح كورونا في مصر، بالاشتراك مع شركة سينوفاك الصينية العملاقة.
وقال رئيس الحزب: "إننا نتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع الصين، في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، و التوسع في الاستثمار بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ووسائل النقل والمدن الذكية، وعلوم الفضاء وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.