يصدر قريبًا عن دار زين للنشر والتوزيع ديوان " دموع المحار " للكاتبة الصحفية ميرفت عياد، يقع الديوان فى حوالي مائة صفحة ويتكون من 15 قصيدة متنوعة باللغة الفصحى تموج بصور بلاغية تعبرعن القلوب التي تحلم بالحب وتئن من عذاب الرحلة، وذلك عبر تصوير المشاعر بصورة رمزية تحلق بك في عالم من الخيال ذات الدلالات الموحية .
وتقول الشاعرة "ميرفت عياد " على غلاف الديوان " دموع المحار " رحلة في بحور المشاعرالإنسانية المتلاطمة الأمواج ، وما يختلج النفس البشرية من نزعات وصراعات مختلفة متمحورة حول متعة الحب ولوعة الفراق .يتلامس الديوان مع أوجاع البشر في كل مكان وزمان ، حيث تطل في نبراته أجواء العشق وتجلياته من أشواق و شجون .
وتشير الأديبة والكاتبة نوال مصطفى في مقدمة الديوان إلى أن عنوان الديوان " دموع المحار " يملك دلالات موحية تشير إلى عالم الفضاء السرمدى الذى تحلق الشاعرة فى أجوائه. الرمزية لها معنى والفانتازيا تشكل الصورغير المرئية لتجارب حسية، نابضة بالصراع ، باحثة عن الحب دومًا في أبسط التفاصيل وأعمقها . من الواضح تأثر الكاتبة بالأساطير، وأدب الواقعية السحرية فى الرواية، وتمكنها من المزج بين الخيال والواقع مزجًا احترافيًا أعطى للديوان مذاقٍا مختلفًا، شديد الخصوصية .
من أجواء ديوان " دموع المحار "
تمسك ياقلبي
بشعاع الحب القادر
أن ينفذ لأعماق الزمن
يضئ عتمة النفس
يعتلي أمواج المحن
وحينما تشتد النوء
تبرق دموع المحار
لؤلؤ يزين صدر الشجن
الجدير بالذكر أن "ميرفت عياد" كاتبة صحفية بجريدة وطنى الأسبوعية والبوابة الإلكترونية ، حاصلة على ماجستير فى الإرشاد الأسري من معهد الرعاية والتربية ، ماجستير مصغر فى إدارة الأعمال والتنمية البشرية من جامعة ادمور الأمريكية ، والعديد من الدبلومات المتخصصة فى تعديل السلوك، الإرشاد النفسي، التحليل النفسي، أنماط الشخصية ، والذكاء العاطفي .