أفاد موقع "واينت" العبري، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الاحتمالات لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس ارتفعت.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل تنتظر حاليًا عرضًا من قبل الوسطاء المصريين لصفقة من هذا القبيل، والتي ستشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
ووفقًا للمصدر نفسه فإن المصريين مهتمين بالقضية ويفهمون أنه بدون حل قضية الأسرى لن يكون هناك إعادة إعمار بعد الدمار الذي حدث بعد العملية العسكرية الأخيرة.
وذكر التقرير أن الدور المصري بالتوصل الى وقف إطلاق نار رفع من مكانة القاهرة أمام الإدارة الأمريكية التي باتت ترى بأنها عامل أساسي بالحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ولذلك فإن الحديث هنا عن انجاز كبير حققه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قام بتحسين مكانته الدولية.
وأشار المسؤول الإسرائيلي أنه في الوضع الحالي، المصريون مصممون للتوصل الى صفقة، وهناك توقعات بوضع اقتراح على الطاولة في غضون الأيام القادمة. إسرائيل تقدر أن مصر ستمارس ضغوطات على حماس بإبداء مرونة بخصوص الملف، من أجل تحريك ملف إعادة إعمار قطاع غزة بدعم المجتمع الدولي.
في الوقت الحالي، حماس تصر على فصل قضية الأسرى عن قضية إعمار غزة، والحديث عن الملفين في قنوات منفصلة، في المقابل تعلن إسرائيل مجددًا أنها لا توافق على هذا وتشترط إعادة اعمار غزة بإعادة الأسرى، باستثناء المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن يقوم وزير الجيش بيني غانتس بمناقشة الملف خلال زيارته الخاطفة الى واشنطن الخميس مع نظيره الأمريكي، رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل الذين زار إسرائيل وغزة والسلطة الفلسطينية هذا الأسبوع، المح الى دعم لحل كامل للقضيتين وليس فصلهما.
ومن المتوقع أن تزور بعثة أمنية إسرائيلية القاهرة قريبًا لمناقشة الملف، المسؤول الإسرائيلي تطرق الى قضية تصريح السنوار، الاحد، حول إمكانية الافراج عن "1111 من الأسرى الفلسطينيين في الصفقة" وقال المسؤول الإسرائيلي "المشكلة ليست الكمية، إنما النوعية، لن نفرج عن أسرى مدانين بارتكاب عمليات قتل بها إسرائيليون"، على حد وصفه.