«البريد» : الجيش الأخضر لعب دورا بطوليا خلال أزمة كورونا

«البريد» : الجيش الأخضر لعب دورا بطوليا خلال أزمة كوروناد. شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد

أعرب الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد، عن سعادته بإنحسار تأثيرات جائحة كورونا متمثلاً في فعاليات أعمال اللجنة العربية الدائمة للبريد في دورتها التاسعة والثلاثون، وأن تكون مصر شاهدة على عودة الحياة إلى طبيعتها وعودتنا جميعاً لنلتقي وجهاً لوجه بعد أن أصبحت الاجتماعات الافتراضية السبيل الوحيد للتواصل والعمل معاً، موضحا أن تضافر الجهود على كافة الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية جعلت من التغلب على تأثيرات الجائحة ممكنا، إذ أخذ الجميع في مد يد العون كلا على قدر استطاعته للحد من الخسائر التي تكبدها العالم.

وأكد خلال تواجده في أعمال اللجنة العؤبية للبريد بشرم الشيخ، أن القطاع البريدي، لعب دوراً هاماً في دعم قدرات البلدان للتخفيف على مواطنيها من تبعات وآثار جائحة كورونا و جاء التحول الرقمي على رأس القدرات التي مكنت القطاع البريدي بالإطلاع بدوره على أكمل وجه سواء من خلال الخدمات المالية الرقمية أو إدارة العمليات اللوجيستية آلياُ واستيعاب احتياجات سوق التجارة الإلكترونية من الخدمات اللوجيستية.

موجها التحية لرجال البريد في مصر والعالم أجمع، على دورهم البطولي، حين توقف العالم بإستثناء القطاع الطبي والقطاع البريدي.

وأضاف : أظهر القطاع البريدي القدرة الكاملة على تحمل المسئولية المجتمعية والنضج والوعي في التعامل مع الأزمة، من خلال توظيف كافة امكانياته لخدمة المجتمع بكافة شرائحة وذلك وفقاً للإحتياجات المجتمعية و الاقتصادية لكل بلد.

وذكر الدكنور شريف فاروق، أن العديد من قصص النجاح للبريد تبرهن على أهمية دور الشبكة البريدية في كفالة الخدمات الأساسية الشمولية، في مصر ، أثناء فترات الذروة للجائحة، أُعطي حق التجوال بعد ساعات الحظر فقط للطواقم الطبية والعاملين في البريد المصري، الذين وضعوا أنفسهم على خط المواجهة الاول للحفاظ على الأمن القومي المصري، وذلك بالحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الاساسية لأكثر من مليون مواطن مصري يومياً، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين، مما أدى إلى إطلاق اسم «الجيش الاخضر» على العاملين في البريد المصري من الرجال والنساء، الجيش الذي استمر في تأدية مهامه من خلال 4000 مكتب بريد في جميع أنحاء الجمهورية.

وأضاف أن ضمان استمرارية الخدمات الأساسية، والتي تضمنت صرف المرتبات والمعاشات والإعانات العاجلة، وخدمات الشحن المحلي، والخدمات الحكومية لكافة أبناء الشعب المصري، دون توقف أو حتى تأخير، كانت المهمة الأساسية صوب عين كل بريدي مرة أخرى لم يخذل البريد المصري المجتمع، حيث تم صرف 7 مليون معاش في نفس فترات الصرف الإعتيادية، علاوة على صرف إعانة حكومية لعدد 1.2 مليون مواطن من العمالة غير المنتظمة، وذلك خلال 15 يوم عمل فقط، بالتزامن مع تقديم 155 خدمة أخرى، حيث اعتمدت العديد من المؤسسات والجهات بشكل كبير على مكاتب البريد خلال الموجه الأولى من جائحة كورونا.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2