الدكتور طارق حسن عميد كلية النانو تكنولوجي: نقلة نوعية من خلال تطبيقات عديدة في العلاج والطاقة

الدكتور طارق حسن عميد كلية النانو تكنولوجي:  نقلة نوعية من خلال تطبيقات عديدة في العلاج والطاقةكلية النانو تكنولوجي

مصر6-6-2021 | 21:12

أكد الدكتور طارق حسين عميد كلية النانوتكنولوجى أن علم النانو هو أحد العلوم البينية التي ترتبط بالعديد من المجالات البحثية مثل الهندسة، الكيمياء، الفيزياء، الصيدلة، الطب، والزراعة وغيرها. وحديثا وجد أن كل جديد فى العلوم هو نتاج تزاوج المجالات البحثية المختلفة ومن هنا ظهرت أهمية علوم النانو.


وأضاف أن علوم النانو تتعامل مع المواد فى احجام متناهية الصغر تتراوح ما بين 1 إلى 1000 مليون من المتر. وعندما يصغر حجم الجسيم يزداد مساحة السطح زيادة كبيرة. ويظهر له خواص مختلفة عن طبيعة المادة الأصلية. ومن هنا استغل الباحثون هذه الخاصية للحصول على نتائج جديدة.


وقد استخدم الدكتور مصطفى السيد العالم المصري الأمريكي هذه الخاصية لعلاج مرض السرطان. فقام بتحضير جسيمات من الذهب فى حجم النانو ومساحة سطحها كبيرة وعندما تتعرض لأشعة الليزر يمكنها امتصاص كم كبير من ضوء الليزر يرفع درجة حرارتها إلى درجة عالية جدا، وعندما تلتصق هذه الجسيمات بالخلايا السرطانية فإنها تقتلها فورا. وكان لهذا التطبيق وقع هائل فى الأوساط العلمية.


وأوضح الدكتور طارق حسين أن الكلية تعتبر الأولى من بين الكليات العملية بجامعة القاهرة التي تعتمد كليًا على الإدارة الرقمية لنظم المعلومات والمخازن والدراسات العليا.


مشيرًا إلى أن برامج الكلية تتضمن مجموعة من التخصصات هي: برنامج ماجستير العلوم فى تقنيات التصنيع النانو تكنولوجي (هندسة النانو)، ويهدف إلى تأهيل المتقدم لدراسة علوم النانو فى مجالات التطبيقات الهندسية والصناعية، وبرنامج ماجستير آخر فى علوم النانو تكنولوجى الحيوية، ويهدف إلى تأهيل خريجين لدراسة تطبيقات تكنولوجيا النانو فى المجالات الحيوية والطبية، بالإضافة إلى برنامجين للدبلومات المهنية هما: برنامج دبلوم تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، وبرنامج دبلوم النانو تكنولوجي فى تقنيات البيئة للوقاية والترميم.


وأردف قائلا: «يمكننا التحدث عن تطبيقات النانو أيضا فى صناعة الدواء وتصنيع الأعضاء البديلة فجسم الإنسان كالعظام والمفاصل وحشو الأسنان فى الطب. وتصنيع الدهانات الحائطية ودهانات السيارات فى تطبيقات الكيمياء، وترميم الأثار كتطبيق فى علوم البيئة، وكذلك تدوير مخلفات قش الأرز لإنتاج ما يعرف بالنانوسليلوز الذي يستخدم فى صناعات الورق والأسمدة الزراعية وخلافه.


وأوضح عميد الكلية بأن الجامعة قد قدمت كل الدعم لاستكمال البنية التحتية للمركز المصري للنانوتكنولوجي وتحويله الى كلية. حيث كنا نحتاج الى استكمال البنية التحتية من إنشاء قاعات دراسية ذكية ومعامل كيمياء مجهزة لحماية الباحث من انبعاثات الغازات والمواد الضارة ومعامل للبيولوجيا الجزيئية ومعامل للبيولوجيا الدقيقة ومعامل زراعة الآنسجة ومعامل دراسة السمية ومعمل للحسابات السريعة HIGH PERFORMANCE COMPUTER ومكاتب للإدارة العليا وأخرى للهيكل المالي والإداري وقامت الجامعة بتزويد الكلية بالتمويل اللازم لكل هذه الإنشاءات.


وأضاف بأن الكلية تعمل على الحصول على مشروعات ممولة من هيئات محلية ودولية لزيادة دخل الكلية. كما تنظم الكلية دورات تدريبية للباحثين والعاملين فى السوق المحلي لزيادة كفاءتهم وخبرتهم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2