قالت د.جيهان جادو، عضو المجلس المحلى بمدينة فرساى بفرنسا، وإحدى المكرمات فى مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، أنها فكرت كثيرا في كتابة هذه الكلمات ولكن لدي رغبة كبيرة في أن أقول للعالم أجمع شكرا الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، ففكرت أن أكتب برقية رسمية لفخامة الرئيس؛ بمناسبة مرور سبع سنوات علي توليه الحكم بمصر، لكن رأيت بأن مشاعري تدفعني إلي كتابة مقال بدون رسميات، فقط أرغب منه التعبير عن الامتنان والفخر بما آلت إليه بلدي في عهد الرئيس الإنسان كما أطلق دوما عليه في كل كتاباتي، فأنا مصرية أعيش بالخارج؛ لكن قلبي لم يهاجر معي إلي باريس، حيث أقطن فظل متعلقا بوطني الأم مصر، كم من المرات حزنت فيها علي وضع بلدي في السابق إلا أن تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم لم أكن أتخيل أن في سبع سنوات فقط تصل بلدي مصر إلي العالمية وأن تستعيد هيبتها بين الأمم بل ويعمل لها الجميع ألف حساب، فقد فعل الرئيس السيسي ما لم يفعله أحد من قبل فقد أعاد للدولة المصرية هيبتها وقوتها ليس خارجيا فقط بل وداخليا ولن اتكلم هنا عن كم الإنجازات التي تمت في السبع سنوات الماضية لأنها جميعها تتحدث عن نفسها والجميع يعلمها جيدا والعالم كله بلغاته الحية يتابع تلك الإنجازات عن كسب، وأود أن أشكر فخامة الرئيس علي صدق قولك وحسن عملك وإخلاصك وتفانيك في كل ماقمت به من أجلنا وأجل مصر، سيدي الرئيس استطعت الآن أن اتكلم عن بلدي وعنقي يطال السماء اصبحت أباهي بها زملائي في العمل أصبحت أقوم بتعريفهم علي مصر الحديثة مصر قبل وبعد، اتكلم عن بلدي وكلي ثقة وفخر وحب وعرفان لسيادتكم لأنكم جعلتم من كل مصري في الخارج مخلص محب لوطنه طاقة فعالة قوية يتكلم عن بلده بكل ثقة وفخر، شكرا لفخامتك لأنك أعطيت الأهمية لكل فئات الشعب ولم تستثن أحدا علي الإطلاق شكرا لرفعك قدر المرأة المصرية بالخارج، وأعطيت لها أهمية كبري تقديرا لدورها، فقد كنت صادقا معنا، ووعدتنا ب مصر الدولة القوية المنشأة العاملة التي يعمل لها الجميع ألف حساب، وعدتنا بأمنها والحفاظ عليها ولم تقصر أبدا يوما ما في دورك وواجبك الوطني تجاه بلادنا، لذلك نحبك ونقدرك وندعمك بكل ما لدينا من قوه، وفقك الله وحفظ ورعاك علي اخلاصك وحبك لبلادنا مصر.