يشهد غدا الخميس 10 يونيو ظاهرة فلكية تجذب أنظار هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال حيث تشهد الشمس كسوفا حلقيا فى ظاهرة فريدة لن تتكرر مره أخري إلا بعد عامين.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن سماء الكرة الأرضية على مواعد مع ظاهرة الكسوف الحلقي والتى يطلق عليها حلقة النار أو حلقة مضيئة لأن القمر لم يقم بجب ضوء الشمس بالكامل بل حجب جزءا فقط منه ولهذا فهو كسوف حلقي وليس كلي.
وأوضح "تادرس" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن ظاهرة كسوف الشمس لا تحدث إلا إذا كان القمر محاقًا، وسيحدث كسوف حلقي للشمس حيث يكون القمر في المنطقة البعيدة في مداره البيضاوي حول الأرض؛ بحيث لا يتمكن من تغطية قرص الشمس بالكامل فينتج عن هذا حلقة من الضوء حول القمر المظلم.
ونوه أستاذ الفلك إلى أنه للتمكن من مشاهدة مثل هذه الظواهر، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو و خلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء مشيرا إلى هذه الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهدتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك لمتابعتها وتصويرها.
وأضاف أن الكسوف لن يٌرى في مصر وإفريقيا والمنطقة العربية بالكامل، وسيٌرى في أقصى شرق روسيا والمحيط المتجمد الشمالي وغرب جرينلاند وكندا، وسيُرى الكسوف الجزئي منه في شمال شرق الولايات المتحدة وأوروبا ومعظم روسيا.
جدير بالذكر أن الكسوف الحلقي التالي سيكون في 14 أكتوبر 2023م