نفي مصدر مسئول بوازارة الصحة، عن وجود أي دليل ملموس لوجود ما يسمي بـ(المتحور المصري) لفيروس كورونا وفقا لما تدعيه انجلترا وتايلاند، مؤكدًا أن معامل وزارة الصحة تجري عددا من الاختبارات السريرية لرصد أي تغير جيني في الفيروس ومازالت النتائج تحت الاختبار.
ولفت إلى أن هناك بعض الدول كانت قد وضعت مصر في قائمة الحظر للسفر لها وعادت وفتحت حدودها مرة أخري وأرجع ذلك إلى تخوفات لا أساس لها من الصحة.
ومن جانبه أوضح د. أيمن الشبيني أستاذ الفيروسات بجامعة زويل أن بداية الحديث حول المتحور المصري يرجع لجدل دار بين الحكومة التايلاندية والحكومة البريطانية عندما أبلغت بريطانيا تايلاند بوجود متحور تايلاندي في حين اعترضت الحكومة التايلاندية وادعت أن خط سير الشخص الناقل لهذا المتحور قادم من مصر، مؤكدا أنه لا تأكيد علمي لأن أصل المتحور مصري.
ومن جهة أخري قال الدكتور محمد النادي، أستاذ أمراض الصدر، عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «ON» الفضائية، إن حديث تايلاند عن وجود متحور مصري من فيروس كورونا هو كلام مرسل وغير صحيح، وليس له أي أسانيد علمية.
وأكد: لو كان فيه متحور مصري كنا أول ناس أعلنا عنه، لكن السلالة الموجودة هي نفس الموجودة منذ بداية الموجة الثالثة، ولم يحدث أي متغيرات، والعلاج ثابت، والاستجابة للعلاج ثابتة وحتى الآن الاستجابة لبروتوكول العلاج الذي وضعته الوزارة ما زلت كما هي، ولها نفس الفاعلية، وبالتالي لا يوجد سلالة متحورة تتخذ شكلا عنيفا.
وكان الدكتور عبد الناصر أبوبكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أكد في مؤتمر صحفى، إن منظمة الصحة العالمية، تتابع مع وزارة الصحة المصرية ظهور متحور مصري لفيروس كورونا.
وأضاف أبو بكر أنه لا توجد معلومات كافية، لكننا نعمل مع وزارة الصحة المصرية، ونتبادل المعلومات بين مصر والمملكة المتحدة، وتايلاند، للتأكد من هذه المعلومات.
وأشار إلى أن وزارة الصحة المصرية، تُجري تحاليل التسلسل الجيني، على العديد من عينات الحالات الإيجابية، للتأكد من وجود هذا "المتحور الجديد" من عدمه".