أبو الغيط: الرئيس السيسى وضع القضية الفلسطينية على الطريق الصحيح والمنطقى

أبو الغيط: الرئيس السيسى وضع القضية الفلسطينية على الطريق الصحيح والمنطقىأحمد أبو الغيط

مصر11-6-2021 | 09:49

صرح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وضعت القضية الفلسطينية على الطريق الصحيح والمنطقى لها، وأن تأثير مصر وجهودها فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وجه اهتمام إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للقضية من أجل التدخل لحفظ الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة خاصة بين فلسطين وإسرائيل.

وأضاف الأمين العام، فى لقاء خاص مع برنامج (60 دقيقة) الذى يقدمه أحمد الطاهرى على قناة (إكسترا نيوز)، إنه بدأ سماع حل الدولتين مرة أخرى وبشكل كبير، مؤكدا أن مصر وضعت القضية الفلسطينية على الطريق المنطقى لها، حيث إن الدور المصرى كان أساسيا فى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكى وجه الشكر لمجهودات الرئيس السيسى لتثبيت وقف إطلاق النار.

وتابع أبو الغيط، إلى أن ما أطلق عليه معركة (غزة - إسرائيل) - مؤخرا - لم يكن رغبة من حماس للاصطدام بإسرائيل، لكنه تحرك الشعب الفلسطينى على الأرض فى القدس وفى مدن إسرائيل والضفة الغربية.

وقال: إن إسرائيل أخذت درسا بقدرة الشعب الفلسطينى على مقاومة الاحتلال، وإدراكها لمقاومة الفلسطينيين المجنسين بالجنسية الإسرائيلية لليهود الإسرائيليين داخل مدن إسرائيل"، معربا عن اعتقاده بأن الجانب الإسرائيلى يدرس جيدا ما حدث فى حرب قطاع غزة الأخيرة.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كان يتم التعامل سياسيا معها بقدر كبير من الحيوية فى 2008، فيما يتعلق بمفاوضات السلام وعملية السلام والرغبة فى التوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى، "وأنه على مدار 10 سنوات وحتى عام 2021 لم نسمع أحدا يتحدث عن القضية الفلسطينية".

وأكد أن فلسطين هى القضية الأساسية للعرب، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أعلنت أن القدس عاصمة إسرائيل وأغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن، ثم تأتى إدارة أمريكية جديدة برئاسة جو بايدن وبدأنا نسمع حل الدولتين.

ونبه إلى أن إسرائيل تعتمد على المراوغة والمناورة والألاعيب فى مسارات التفاوض، على أمل ابتلاع الأراضى الفلسطينية والقضاء على إحساس الفلسطينيين بوطنيتهم وهويتهم وفرض ثقل اليد الإسرائيلية عليهم.

وفيما يتعلق بالملف الليبى، قال أبو الغيط "حدث خطأ جسيم فى حسابات الجامعة العربية عام 2011 تجاه ليبيا"، مشيرا فى هذا الصدد الى أنه عارض بشدة أثناء توليه منصب وزير خارجية مصر آنذاك، التدخل الأجنبى العسكرى فى ليبيا.

وأضاف أن الشعب الليبى دفع ثمن هذا الخطأ على مدى 10 سنوات، مبينا أنه جرى إهدار موارد كثيرة من ثروات ليبيا، لافتا فى الوقت ذاته إلى أن الجامعة العربية تأثرت سلبا من هذا التدخل، وبدأ الحديث عن تصفيتها وإنهاء خدماتها.

وشدد أبو الغيط على أنه "إذا فقد العرب الجامعة العربية؛ لن نستطيع إقامة بديل لها".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2