أوضح
الدكتور هيثم النجار إستشارى
جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، أن مشكلة شكل الأنف الكبير من أكثر المشكلات التي تزعج المرأة، لأنها تجعلها تبدو بشكل لا ترغب فيه، فتلجأ إلى عمليات تصغير الأنف حيث لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة، وفي نفس الوقت هو حل آمن ليس له أي أضرار أو آثار جانبية.
وقال
الدكتور هيثم النجار ان عملية تصغير الأنف أصبحت في السنوات الأخيرة من أكثر عمليات التجميل انتشاراً على مستوى العالم بشكل عام والوطن العربي بصفة خاصة، تعتبر عملية تصغير الأنف من العمليات السهلة إلا أنها تحتاج إلى جراح تجميل ذو مهارة عالية وخبرة كبيرة.
وأوضح الدكتور هيثم النجار، أن عملية تصغير الأنف أو تنحيف الانف هي عملية بسيطة بهدف تغيير شكل الأنف، والتخلص من العيب الموجود فيه حتى يصبح الأنف فني الشكل، دقيق وبسيط غير ملفت للنظر، والأهم من ذلك أن يتماشى مع بقية ملامح الوجه، وتلعب هذه العملية دورا كبيرا في تحسين الحالة النفسية للأشخاص، فالكل يبحث عن وجه جميل متناسق.
وأضاف
الدكتور هيثم النجار كانت عمليات التجميل في الماضى قاصرة على نجوم السينما والتليفزيون وكان الجميع يعتقد أن الهدف منها تجميلي، ولكن مع مرور الوقت أصبحت هذه العمليات وسيلة للتخلص من عيب خلقي أو مشكلة صحية، وبدأ الأشخاص العاديون يلجؤون لها من وقت لآخر.
وأشار الدكتور هيثم النجار، تعد فترة النقاهة من أهم أسباب نجاح العملية أو فشلها حيث تلعب هذه الفترة دورا كبيرا في إتمام ما قام به الجراح، لذلك يجب على الأشخاص الذين أجروا عملية تصغير الأنف أو أي عملية تجميلية بالأنف أن يتبعوا النصائح والتعليمات التي يطلبها منهم الطبيب خلال فترة النقاهة، وذلك من أجل الحفاظ على سلامتهم.