منذ بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية في الجزائر، شغل الحديث عن الانتخابات الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد هذه الانتخابات الأولى بعد اندلاع الحراك الشعبي الذي أدى إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2019.
قال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، في يناير هذا العام، إن قانون الانتخابات الجديد وضع بهدف "استئصال الفساد والاحتيال". ولا يستطيع الآن الناخب التصويت لأكثر من قائمة أو لقائمة معينة ومرشحين من قائمة أخرى.
وفتحت صناديق الاقتراع في الانتخابات لأكثر من 24 مليون جزائري وجزائرية للإدلاء بأصواتهم. بيد أن نسبة المشاركة في الاقتراع في الانتخابات جاءت متدنية.
حيث بلغت نسبة المشاركة نحو 30.2 بالمئة، حسب إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر. وقبل أربع ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، كانت نسبة المشاركة 14.47 في المئة. وقد تم تمديد الاقتراع ساعة بسبب "ارتفاع درجات الحرارة".