عمان.. بلد الرحبي

عمان.. بلد الرحبيإبراهيم رضوان

الرأى14-6-2021 | 14:50

عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان في القاهرة ومندوبها في الجامعة العربية أحد الشباب النابهين الذين يعشقون مصر وأهلها، عرفته منذ 20 سنة وأكثر عندما كان يدرس الدراسات العليا في جامعة الإسكندرية، وعاصرت تاريخه الوظيفي المنطلق للسماء بسرعة الصاروخ، فوجدته إنسانا محترما متواضعا محبا للمحروسة وأهلها.

تمر الأيام والسنين ويصبح عبدالله رئيس تحرير صحيفة عمان اليوم، ويقفز بها الي آفاق أوسع وأرحب، بعدها يتم اختياره سفيرا لبلاده في الأمم المتحدة، لنسمع صوتا عمانيا عاليا مناصرا للحق في كل مكان، بعدها عرفت أنه انتقل الي موقع آخر من المسئولية وجاء إلى القاهرة سفيرا لبلاده ومندوبا في الجامعة العربية.

ليس هذا السجل الوظيفي المشرف بغريب على عبد الله الرحبي، بل يستحق أكثر من هذا بما يملكه من إمكانيات القيادة وحب الوطن.

إن نموذج عبدالله الرحبي ليس غريبا على النموذج العماني ككل، تلك الدولة العربية والهادئة، المتطورة، التي تنال تجربتها في التنمية كل إشادات العالم، حتى أصبح المواطن العماني مضرب المثل في الرقي والتحضر، وسجل معدل التنمية البشرية أرقاما ملحوظة لتؤكد التنمية أن الإنسان العماني هو جوهرها وأساسها.

سيذكر التاريخ العماني طويلًا يوم الأحد الموافق 23 من فبراير للعام 2020، حيث الخطاب الأول للسلطان هيثم بن طارق، والذي حفل بالعديد من الدلالات والإشارات والتلميحات، كما نقل لأنباء عمان وللشعوب كافة حزمة من الوعود والتصريحات القاطعة التي فاقت توقعات المراقبين للشأن العماني، وملامح العمل الوطني في السلطنة خلال المرحلة الراهنة.

هنيئا لنا بوجود عبدالله الرحبي ذلك الصوت الوطني المحب لبلاده نموذجا يجب أن يحتذي به الشاب العربي ككل.

أضف تعليق