أعلن مستشار بالكرملين، اليوم، أن من غير المرجح أن يسفر اجتماع بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن، في جنيف غداً، عن اتفاقات ملموسة، لكن المحادثات ستكون مفيدة رغم ذلك.
وسيلتقي الزعيمان للمرة الأولى منذ تولي بايدن الرئاسة، في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين البلدين لأدنى مستوى منذ سنوات.
وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، للصحفيين، إنه تم تأكيد جدول الأعمال، باستثناء البيانات الختامية، في اتصاله الهاتفي مع مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، أمس.
وأضاف أن جدول الأعمال يشمل قضايا الاستقرار النووي وتغير المناخ، والأمن الإلكتروني ومصير مواطنين أمريكيين وروس مسجونين لدى كل من البلدين، مشيراً: «لست متأكداً من التوصل إلى أي اتفاقات. أنظر إلى هذا الاجتماع بتفاؤل عمليّ.
وكان بايدن قد وصف بوتين بالقاتل، واتهم روسيا بالضلوع في أنشطة غير مقبولة على جبهات متعددة. وتحدث أيضاً عن «معضلات» روسيا إثر انهيارها الاقتصادي بعد الحقبة السوفيتية، وعما وصفه بتجاوزها في سوريا ومشكلاتها مع «كورونا».