إلى كل المشككين والخونة والحمقى واللاعبين على الحبال الدايبة: العبوا غيرها.. نحن نثق فى حكمة وحنكة قيادتنا السياسية، وعلى يقين من أنها تدير كل الملفات باقتدار واحترافية عالية.. ومن الغباء والحماقة نشر الشائعات الخايبة ومحاولة دق الأسافين بين الشعب وقيادته الحكيمة.
ونصيحتى لكم هى نفس ما قاله عمنا المتنبى منذ ألف وخمسين سنة: «لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها»..!
إلى المطرب إيمان البحر درويش: قد تكون مطربا ناجحا لكنك بالتأكيد سياسى فاشل.. خليك فى أغانيك «إياها» من عينة «ياحلاوة أم إسماعين فى وسط عيالها»..!
فالبلد مليانة خبراء استراتيجيين، أكتر من الهم على القلب، بيفتوا فى كل حاجة وأى حاجة حتى فىالكوسة والباتنجان.. يعنى الحكاية مش ناقصة حضرتك خالص..!!
يا ريت تسيب السياسة لناسها وتروح تقعد بعيييييد جنب الست أم إسماعين فى وسط عيالها..!!
إلى حكومتنا الرشيدة: يا ريت تأجلى رفع أسعار الكهرباء المقرر الشهر الجاى.. من ناحية علشان الكورونا اللى مبهدلة الناس، ومن ناحية تانية علشان الناس مش ناقصة بعد أن استوت على الجانبين وبقت عاملة زى «سيخ الشاورما».. ضهرها للنار ووشها للسكين.. لا مؤاخذة..!!
بالمناسبة.. يا ريت البنك المركزى يتم جميله ويلغى عمولة ماكينات الصراف الآلى خالص.. لثلاثة أسباب: من ناحية علشان الكورونا اللى مبهدلة الناس.. ومن ناحية تانية لتشجيع الناس على خفض معاملاتهم النقدية..ومن ناحية تالتة تحقيقا للشمول المالى، وهو ما يهدف إليه البنك المركزى.. بنك البنوك.. وأبوها..!
ناشدت وزير المالية التدخل لإنقاذ أستاذتنا الدكتورة زبيدة عطا، عميدة آداب حلوان السابقة، وأرملة الأديب الكبير فتحى غانم، من تعنت وظلم الضرائب العقارية لها التى تفرض عليها ضريبة ستين ألف جنيه رغم أن شقتها لا تزيد على 105 أمتار..
وقد اتصلت بى، فور النشر، مستشارة الوزير، كما اتصلت بالدكتورة زبيدة وأكدت لكلانا أن المشكلة ستحل «فورا».. ومر أكثر من ثلاثة شهور دون أن يحرك أى أحد ساكنا.. لا وزير ولا غفير.
والسؤال هنا: إذا كنا قد استنجدنا بالوزير لإنصافنا من الضرائب العقارية.. فيا ترى بمن نستنجد لإنصافنا من الوزير نفسه..؟!!