تداول عدد من رواد شبكة التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، منشور منذ مساء أمس يفيد بسماع أحد الأشخاص صراخ و ضرب أحد المسنين ب دار محمد رجب ل رعاية المسنين بمنطقة شدس بالاسكندرية، وذلك أثناء سيره بجوار الدار ،مما أثار فضوله وجعله يطرق الباب ويسأل عن المسئول ليقدم شكوى ضد ما سمعه من تعذيب أحد المسنين.
ونفت مديرية التضامن بالإسكندرية منذ قليل الواقعة ببيان صادر لها عبر صفحتها الرسمية ،بخصوص مايتم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي بحدوث مشكله في دار محمد رجب للمسنين فقد تم حل المشكله التي كانت بين النزيل والجليس الخاص به وتم الاستغناء عن الجليس واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
واضاف البيان ان دار محمد رجب للمسنين ليس لها علاقة بمؤسسه محمد رجب للتنميه الاجتماعيه حيث ان الدار تابعه لجمعيه الهلال الاحمر والمرحوم محمد رجب تبرع للدار منذ سنوات وترك ادارتها لجمعيه الهلال الاحمر وليس لمؤسسه محمد رجب او عائلته ليس لهم اي علاقه بهذه المشاكل واسم المرحوم محمد رجب اسم شرفي علي الدار لانجازاته الكبيره وتاريخه العريق والمشرف لهذه الدار وغيرها من المؤسسات.
قامت الدكتورة ماجدة جلاله مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالاسكندريه بتوجيهاتها بتشكيل لجنة مكونه من اداره الرقابه والمتابعة واداره الاسره والطفوله والشئون القانونيه لتفقد احوال المسنين وتقصي الحقيقة كامله وتبين بان هناك مشكله بين النزيل والجليس الخاص به وتم حل المشكله وطرد الجليس من الدار وانتهت المشكله في وجود اللجنة المشكله من قبل مديرية التضامن الاجتماعي