ترددت كثيرا قبل ان اكتب عتاب وأعلن غضبى على الجميع سواء ، ولكنى اعتدت ان أخوض حروب كثر بمفردي بعد انتصاري يضيفها البعض الى مشواري الصحفى والبعض الآخر يطمسها حتى لا أنال شرف ( المقاتلة ) بحق ، لانهم لم يعيشوا نضالى المهنى بكل تبعاته غلب على كل سنوات عمري …
فى مساء الخميس قبل الماضى كتبت بوست عن رييس جامعة كل ماافتح جريدة اجده يتساقط زخات زخات ، وفى بعض البرامج الفضايية الخاصة قام البعض بتلميعه، هذا الاستاذ لم يكل اويمل ان يعلن بان هناك احد الصحفيين الذي كان يشغل يوما ما مركزا قياديا فى احد الصحف اليومية القومية ( بشره ووعده ) بانه سنده وسيجعله يحرز حقيبة وزارية فى مجال الثقافة لياخذ بيد صاحبنا صاحب السيناريو بعد ذلك ليعتلي مايحلو له ، هوءلاء الذين يرون مناصب الدولة وكأنها ( نهيبة ) لأمثالهم يجب التصدي لهم بكل قوة ، ومع ان الدولة ليس غافلة عن امثالهم ولكن من واجبى ان افضح امرهم خاصة عندما يستخدمون المنابر الإعلامية واللقاءات الثقافية لبث شائعات المناصب والتعينيات وهو ماكان سائدا فى عهود سابقة ( اخرج بشائعة تدعمها لك شلتك فى الوسائل المختلفة تنال المنصب وتقسم الأدوار على من روجوا لك ) حقيقة هذا لم يعد موجود ، ولعلى من احد الحالات التى شهرت سيف الحق عندما رشحت لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة وكان الكل ينظر الى هذا الامر بانه من المحال فانا قلم جريء فى الحق والحمدلله ، وايضا ليس لى شلة وكعنصر نسائي لا اجلس على المقاهى لاسوق نفسى والأهم حروب وصراع التنافس المهنى الذي يخشي امثالى تنال منى كل الوقت ، ومع هذا رشحني المسئولين عن الملف الإعلامي معلنين بوجودي ولادة عهد جديد فى الاختيار …
ماحدث جعل الوسط الإعلامي يعلن ارتياحه بان القادم احسن ، مع أننى أخوض حروب شرسة ليس هذا توقيتها ، ولكن يبقى امامى أمانة وفن القتال بالكلمة مهمة لكل من يريد ان يكون صحفى واقف على ارض صلبة هى الدولة القوية …
بعد بوست الاستاذ الجامعى الذي امسك بالتليفون يكلم كل من يتصور انه ذو سلطان على مايدل انه يجهل معنى ( حرية الرأي والفكر والعقل ) مع انه المفروض هو من المسئولين عن دعمهم ومساندتهم والدفاع عنهم ، نسي هذا وتذكر فقط شخصه الكريم ، ومع انى متأكده ان له كتائب اليكترونية شاركت فى العمل المشين لاختراق صفحتى والنيل منها ومن صاحبتها ، الا انه كان هناك من هو امهر من كتايبة وعليه ان يبحث الامر بعناية لاننا دخلنا عصر الرقمنة يااستاذ …
بعد بوست ( الاستاذ ) وضعت مقال لى كان فى مجلة روزاليوسف بنفس الأسبوع قبل الماضى وكان عن ( جوكر الاخوان الجديد منصور عباس الاخوانى الاسرائيلي ) تيجى ازاي دي ، أبداً فقط المخابرات العالمية تعلن كل فترة كيف تساند تلك الجماعة وتحافظ لها على وطأة قدم لتقوم بتخريب المنطقة العربية ، وإذا كنا نجحنا فى ازاحة حكمهم الإرهابي المشئوم بعد عام فقط وانتصرنا عليهم بمساندة جيشنا العظيم وزعيم حكيم فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ الا انهم لن يهدوا وسيظلوا فى حرب معنا على كل الجبهات، ان ماحدث بالطبع ومهما مرت السنوات ولم نقف أمام ارضاء هذا اوذاك ولم نخف من معركة القضاء على الارهاب ومعها التعمير والبناء وهو من اقوي الأسلحة التى تشهر فى وجه الارهاب الذي يعيش على الدمار والخراب ويترعرع فيه ويجد له موءيدين ، اغلقنا عليه باب الترويج لنفسه …
المهم انه بعد نزول المقال الذي رعب الاخوان فى كل مكان وتحديدا بعد حوالى ثلاث ساعات اختفت صفحتى من على الفيس ومحاولات الاسترداد المبدئية من طرفى لم تستجب ولكنها لم تقل لى السبب وبعد دخول فنيين متخصصين على اعلى مستوي قاموا بمخاطبة ادارة الفيس ردت علينا بعدة مراحل فى البداية قالت ان هناك شخص ما حاول الدخول على حسابى وأنها أمنت الصفحة وصارت فى حوزتها وعلى باتباع خطوات اجرائية لاستردادها ، قمنا بما طلبوا منا ولكن رد ادارة الفيس هو اعادة رسائلها بنفس المضمون السابق دون ابداء جديد ، حتى أرسل احد الفنيين الهمام وله منى كل الشكر والامتنان خاطبهم بقوة وحجة بعدها طلبوا مايثبت شخصيتى وأرسلنا بدل التحقيق الشخصي ثلاث هم ( بطاقة الرقم القومى - كارنيه نقابة الصحفيين - كارنيه الهيئة الوطنية للصحافة ) الا ان ادارة الفيس تعنتت فى إرسال رسايل متكررة بنفس الإجراءات غير معللة لأسباب هذا التكرار اوحتى رفضها اوقبولها للإجراءات التى طلبتها مننا وقمنا بها ، وبعد عدة محولات جاءت رسالة غريبة الشكل والمضمون ولا اعلم هل تريد ادارة الفيس اخلاء مسئوليتها مما يحدث وتقف متفرجة أم انها تأجج حربا ارهابيا عبر صفحاتها ؟
كان مضمون الرسالة ( لقد اخترق حسابك من جهاز كمبيوتر بمنطقة قرب مدينة الشروق ولان الجهاز الذي قام بذلك لم تستخدمه انت من قبل وحفاظا على حسابك تم غلقه حتى نتأكد من هويتك ) عند ذلك ادارة الفيس عداها العيب وبدانا نستشعر انها سوف تكون معاونة ومساندة لنا فى اتباع الإجراءات المطلوبة مرة اخري وقمنا بهذا وغيرنا كلمة السر وعمل كل مايلزم ، الا ان ادارة الفيس ظلت متعنته الى يومنا هذا ترد علينا بانها اغلقت الحساب وعلينا باتباع الإجراءات التى تذكرها فى كل مرة ، وحاولنا ان نبعد عن كل هذا ونقوم باجراءات عمل صفحة جديدة ولكن النتيجة لا تتم ولا تستقبل ادارة الفيس منا هذا وترد علينا برسالة غريبة الشكل والمضمون ( السيستم طرفنا به إصلاح ) واقف هنا كثيرا لديهم إصلاح وليس مشاكل او عيوب ، بالطبع المعنى لا يحتاج تفسير ، ونقول لإدارة الفيس صحى ضميرك ولا تساندى الاخوان وهل ستمحينى من وجود الفيس حتى تحل معضلة ( منصور عباس - نتنياهو ) أم ماذا سيكون الامر ؟
هذا ماحدث لى على مدار أسبوعين جعلنى اناشد الزملاء والابناء الصحفيين بالتضامن معى فى وجه الارهاب الفكري من الاخوان وإدارة الفيس والأستاذ اللى دخل على الخط ، ولكن كانت صدمتى مدوية وقوية ، من استجاب للتضامن قلة من المحترمين لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة أعلنوا على صفحتهم ماحدث لى وتبنوا نزول مقالاتى الجديدة على صفحاتهم ، اما الباقى فانقسموا الى قسمين الاول عمل وكأنه لم يري ولا يسمع ولا ينطق والثانى هات يارن على التليفون لمواساتى وكمان علشان ماازعلش منهم لانهم لن يتبنوا قضيتى على صفحاتهم …
الغريب فى الامر ان الجميع نظر الى ان ماحدث لى وكأنه امر شخصى وليس ( ارهاب فكري ) سوف يزحف عليهم فى يوما ما ليسلبهم رأيهم وشرفهم الصحفى الذي يتغنون به من اجل المسجونين فقط فى جرايم جنائية وياليتها تخص النشر او الكتابة كما حدث معى ، الكل يتفرج الجميع لايريد ان يمنحنى( شرف القتال ) الذي أعيشه على ساحة الارهاب الفكري وحدي دون غطاء صحفى يوازرنى ويساندنى ،…
النقابة المحترمة ودن من طين وأخري من عجين والهيئة الموقرة لم تخرج بيان واحد تشجب فيه هذا الارهاب الفكري السافر والتعنت الفيسيىوكى الذين يقولون عنه ( لغة العصر ومناطح للصحافة )النقابة المحترمة ودن من طين وأخري من عجين ، والهيئة الموقرة لم تصدر بيان واحد تشجب فيه هذا الاٍرهاب الفكري السافر والتعنت الفيسبوكى الذي يقال عنه ( لغة العصر ومناطح للصحافة )
لم يعلن احد الزملاء على صفحات جريدته او مجلته مساندته لى امام هذا الاٍرهاب المعلن عن نفسه بقوة لم يأبه اَي من الزملاء فى برامجهم عبر الفضائيات ان يلفت نظر الرأي العام لجرايم الاٍرهاب الفكري التى تهاجم بقوة وشراسة
فى النهاية انا فى قمة القوة الان ومازلت قادرة بعون الله ان تكون كلمتى ( رصاصة ) تدوي فى رءوس الخذلان سواء كانوا أفراد او جماعات ولن اقف مكتوفة الأيدي امام قضايا الحق والنضال فانا مقاتلة فى محراب صاحبة الجلالة حتى لو كنت جندي دون غطاء صحفى واعلامى وثقافى يحمينى والله المستعان