بعد أربعة عشر عاماً من تربعه على عرش أسود أفريقيا والعالم، نفق الأسد الشهير بصاحب الندبة أو "سكارفيس" في محمية "ماساي مارا" بكينيا، ولحظات حياته الأخيرة ووفاته وثقها مصور مصري شاب يعشق تصوير الحياة البرية.
وقال المصور المصرى مصطفى البورولوسى، إن الاسد "سكارفيس" يعتبر أشهر أسد في كينيا وفى العالم، وأوضح أنه تم الوصول لمكان الأسد ورصد لحظاته الأخيرة من الساعة 7 صباحا ‘لى أن فارق الحياة الساعة 1 ظهرا وكان يعتبر هذا الاسد من اقوى الأسود في كينيا رغم إصابته في عينه وايضا اصابته في الفخذ الخلفى الذى اثر على حركته وكانت كل التوقعات تشير الى عدم نجاة الاسد لفترة طويلة الا ان "سكارفيس" ظل حتى موته من اشهر واقوى الاسود بالمحمية رغم اصابته.
واضاف المصور المصرى، أن لحظات تصوير الأسد كانت صعبة على كل الحاضرين الذين انتابهم حالة من البكاء لاننا شعرنا بفقدان شخص وليس مجرد حيوان، لافتا الى أن المحمية تضم حوالى 450 نوعًا من الحيوانات، وأن طبيعة عمله بالمحمية ساعدته على إلتقاط العديد من الصور لاغلب الحيوانات بالمحمية إلا أن كانت أشهر صورة تم التقاطها كانت للاسد "سكارفيس". ونفق عن عمر ناهز 14 عاما في محمية "ماساي مارا" بكينيا.
ووفقاً لمنظمة «خدمة الحياة البرية» في كينيا، فقد توفي سكارفيس في الواحدة ظهر يوم الجمعة، ويقال إن وفاته كانت لأسباب طبيعية، وذكرت «خدمة الحياة البرية»: «مات سكارفيس بسلام بغير إزعاج من السيارات والضباع»، وفقاً لموقع «ذا ستار».
وحصل سكارفيس على هذا الاسم بسبب ندبة فوق إحدى عينيه عندما كان يبلغ من العمر أربع سنوات في عام 2012، وذلك خلال إحدى المداهمات مع إخوته من الأسود.