قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار اللحوم الحية ارتفعت ارتفاعا طفيفا هذه الأيام مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، لافتا أن أسعار الأضاحي ترتفع سنويًا كلما اقترب عيد الأضحى حيث يزيد الإقبال على شراء الأضاحي.
وأضاف عبدالرحمن، أن أغلب المواطنين يفضلون شراء الأضحية قبل عيد الأضحى بأيام قليلة خاصة أهل المدن والذين لا تتوفر لديهم حظائر حيوانات ويفضل البعض تأخير شراء الأضحية لتوفير ثمن العلف كما ينتظر معظم المربين طرح ما لديهم من الأضاحي في آخر سوق للمواشي قريب منهم لزيادة الربح والبيع بأعلى سعر.
وأشار عبدالرحمن إلى أنه ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتوازن أسعار اللحوم الحمراء الحية والمذبوحة والحد من ارتفاعها بدرجة كبيرة بتوفير اللحوم الحية والمذبوحة المستوردة بأسعار في متناول الجميع إلا أن الفجوة الكبيرة في اللحوم الحمراء والتي تصل إلى 45% تساهم في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الحية والمذبوحة في عيد الأضحى، والذي يعتبر الموسم الأهم بالنسبة لمربي المواشى.
وأوضح عبدالرحمن أن أسعار الأضاحي ارتفعت خلال هذه الأيام ارتفاعا طفيفا عن الأيام الماضية حسب نوع ومكان البيع فتراوح سعر كيلو اللحم البقري الحي ما بين 58 إلى 60 جنيها، والجاموسي القائم ما بين 50 إلى 55 جنيها، وتراوح سعر الماعز والضأن ما بين 60 إلى 70 جنيها، فيما استقرت أسعار اللحوم الحمراء البلدي المذبوحة ما بين 110 إلى 150 جنيها.
وأكد نقيب عام الفلاحين، أن أسباب ارتفاع أسعار اللحوم الحية يرجع إلى ارتفاع أسعار الأعلاف زيادة الطلب على الأضاحي كلما اقترب العيد تداعيات أزمة كورونا والتي أربكت عمليات الاستيراد ورفعت خامات الأعلاف، كثرة الحلقات الوسيطة في بيع الأضاحي وزيادة تكلفة النقل قلة عدد المنافذ الحكومية المتاحة لبيع الأضاحي الحية في معظم المحافظات.