ننفرد بنشر أخطر وثائق سيد قطب عن تدمير الدولة المصرية واغتيال قادتها

ننفرد بنشر أخطر وثائق سيد قطب عن تدمير الدولة المصرية واغتيال قادتهاننفرد بنشر أخطر وثائق سيد قطب عن تدمير الدولة المصرية واغتيال قادتها

*سلايد رئيسى2-10-2017 | 16:39

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر مطلعة على الوضع داخل تنظيم الإخوان الإرهابي، أن الأفكار التي اعتمدت عليها اللجان النوعية المسلحة، وعناصر حركة "حسم"، و"لواء الثورة"، هي وثائق خاصة كتبها سيد قطب، في رسالته الأخيرة التى وجهها لافراد التنظيم، في كتابه "لماذا أعدموني"، تحت عنوان"خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، وهى خطة تعتمد أساساً على شل حركة الدولة المصرية، وتدمير منشآتها واغتيال قادتها.

وأشارت المصادر إلى أن وثيقة"خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، الوارةدة في كتاب "لماذا أعدموني"، كانت هي محال الالهام للعمل النوعي، عقب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، وتجهيز شباب التنظيم بالسلاح، والتفكير في تدجمير البنية اتلحية للدولة؟، كنوع من حماية عناصر الإخوان، وووقف ملاحقتهم من قبل اجهزة الامن المصرية، وتعطيل مؤسسات الدولة، وتكبيدها الكثير من الخسائر المادية والبشرية ردا على اسقاط حكم تنظيم الإخوان في يونيو (حزيران) 2013.

وأوضحت المصادر، أن وثيقة"خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، الوارةدة في كتاب "لماذا أعدموني"، كانت بمثابة التأضصيل الشرعي للقيام بمختلف الاعمال الإجرامية والارهابية التي قامت بها عناصر الإخوان على مدار السنوات الماضية، واان هذه الوثيقة يتم تدرسها للعناصر داخل الاسر والتكايب الإخوانية، للتأثير على قناعاتهم الفكرية في طريقة مواجهة الدولة المصرية والنظام الحالية، بالعياره مغتصب للحكم، ويجب التعامل معه وفق فقه "دفع الصائل"، أي المعتدي، وأنهم بذلك يدافعون عن أنفسهم، وعن الدولة الإسلامية، التي يشرع التنظيم في تأسيسها وفقا لأفكار حسن البنا مؤسس الجماعة في عشرينات القرن الماضي.

وأكدت المصادر، أن وثيقة"خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، الواردة في كتاب "لماذا أعدموني"، اعترف فيها سيدقطب، بأن مناقشات جرت بين أفراد مجموعة "تنظيم1965"، تم الاتفاق  فيه على سبل تدمير البنية التحية للدولة المصرية، وشل حركة الأجهزة الحكومية، والتخطيط لاغتيال القيادات العسكرية والشرطية، ردا على الاعتداءات التي تلاحق عناصر التنظيم.

وأضافت المصادر، أن سيد قطب أشار في وثيقته"خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، الواردة في كتاب "لماذا أعدموني"، إلى طرق اختيار وتدريب المجموعات المُعدة لتنفيذ هذه الخطة قائلاً: "كنا قد اتفقنا على استبعاد استخدام القوة كوسيلة لتغيير نظام الحكم، أو إقامة النظام الإسلامي، وفي الوقت نفسه قررنا استخدامها في حالة الاعتداء على هذا التنظيم، الذي سيسير على منهج تعليم العقيدة وتربية الخلق، وإنشاء قاعدة للإسلام في المجتمع، وكان معنى ذلك البحث في موضوع تدريب المجموعات التي تقوم برد الاعتداء وحماية التنظيم منه، وموضوع الأسلحة اللازمة لهذا الغرض، وموضوع المال اللازم كذلك، فأما التدريب فقد عرفت أنه موجود فعلاً من قبل أن يلتقوا بي، ولكن لم يكن ملحوظاً فيه أن لا يتدرب إلا الأخ الذي فهم عقيدته ونضج وعيه، فطلبت منهم مراعاة هذه القاعدة".

وأفادت المصادر، أن سيد قطب تطرق في وثيقته إلى تفاصيل"خطة رد الإعتداء على الحركة الإسلامية"، الواردة في كتاب "لماذا أعدموني"، قائلاً: "فلم يكن في أيدينا من وسائل رد الاعتداء التي يبيحها لنا ديننا إلا القتال والقتل، أولاً، لرد الاعتداء حتى لا يصبح الاعتداء على الحركة الإسلامية وأهلها سهلاً يزاوله المعتدون في كل وقت، وثانياً، لمحاولة إنقاذ وإفلات أكبر عدد ممكن من الشباب المسلم النظيف المتماسك الأخلاق في جيل كله إباحية وكله انحلال وكله انحراف في التعامل والسلوك كما هو دائر على ألسنة الناس وشائع لا يحتاج إلى كلام، لهذه الأسباب مجتمعة فكرنا في خطة ووسيلة ترد الاعتداء، والذي قلته لهم ليفكروا في الخطة والوسيلة باعتبار أنهم هم الذين سيقومون بها بما في أيديهم من إمكانيات لا أملك أنا معرفتها بالضبط ولا تحديدها، والذي قلته لهم: إننا إذا قمنا برد الاعتداء عند وقوعه فيجب أن يكون ذلك فى ضربة رادعة توقف الاعتداء وتكفل سلامة أكبر عدد من الشباب المسلم".

ويضيف سيد قطب في وثيقته المحرضة على تدمير الدولة المصرية: "ووفقا لهذا جاءوا في اللقاء التالي، ومع أحمد عبد المجيد قائمة باقتراحات تتناول الأعمال التي تكفي لشل الجهاز الحكومي عن متابعة الإخوان في حالة ما إذا وقع الاعتداء عليهم كما وقع في المرات السابقة، وهذه الأعمال هي الرد فور وقوع اعتقالات لأعضاء التنظيم بإزالة رؤوس في مقدمتها رئيس الجمهورية، ورئيس الوزارة، ومدير مكتب المشير، ومدير المخابرات، ومدير البوليس الحربي، ثم نسف لبعض المنشآت التي تشل حركة مواصلات القاهرة لضمان عدم تتبع بقية الإخوان فيها وفي خارجها كمحطة الكهرباء والكباري، وقلت لهم إن هذا إذا أمكن يكون كافيا كضربة رادعة رد على الاعتداء على الحركة وهو الاعتداء الذي تمثل في الاعتقال والتعذيب والقتل والتشريد كما حدث من قبل، ولكن ما هي الإمكانيات العملية عندكم في التنفيذ؟".

ويشير قطب في وثيقته "خطة رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، الواردة في كتاب "لماذا أعدموني": "وظهر من كلامهم أنه ليس لديهم الإمكانيات اللازمة، وأن بعض الشخصيات كرئيس الجمهورية ورئيس الوزارة، وربما غير هذين عليهم حراسة قوية لا تجعل التنفيذ ممكناً، فضلاً عن أن ما لديهم من الرجال المدربين والأسلحة اللازمة غير كاف لمثل هذه العمليات، وبناء على ذلك  تم الاتفاق على الإسراع في التدريب بعدما كنت من قبل أرى تأجيله ولا أتحمس له باعتبار الخطوة الأخيرة في خطة الحركة وليست الخطوة الأولى".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2