وكالات
أصيبت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بخيبة أمل بعد انتهاء اجتماع حكومة الوفاق الفلسطينية الذي انعقد اليوم الثلاثاء دون أن يصدر عن الاجتماع قرارا برفع الإجراءات العقابية التي فرضتها "رام الله" على "قطاع غزة".
وكانت حكومة الوفاق قد ربطت خلال اجتماعها الأسبوعي، الذي عقدته في غزة، اليوم، استلام مهام عملها، ورفع الإجراءات التي اتخذتها، بنتائج جلسات المباحثات بين حركتي فتح وحماس، المقرر عقدها في العاصمة المصرية، القاهرة.
وصدر عن الحكومة قولها إن : "عندما اتخذت هذه الإجراءات كانت منوطة باللجنة الإدارية، وبعد حلها من قبل حماس فلا مبرر لذلك".
وحسب بيان أصدرته حركة حماس قالت الحركة إن "الترحيب الشعبي والرسمي للحكومة كان ينبغي أن يصاحبه رفع الإجراءات العقابية عن غزة، والقضايا العالقة ستناقش في حوارات القاهرة، لكن شعبنا يتطلع لخطوات عملية تخفف من معاناته".
وفى بيسان أخر صادر عن حركة الجهاد الإسلامي،جاء أن: "بيان الحكومة فاجأنا بعدم رفعه العقوبات عن قطاع غزة".
ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تأجيل رفع العقوبات، بأنه يمثل "خيبة أمل" ، مشددة على أن "عدم رفع الحكومة للإجراءات العقابية عن غزة يلقي بظلال سلبية على الأجواء الإيجابية للمصالحة".
وقال يوسف المحمود، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي عقده في ختام الجلسة، إن حركتي فتح وحماس ستعقدان جلسات مباحثات في القاهرة، نهاية الأسبوع المقبل، للاتفاق على تفاصيل نقل المسؤوليات من حركة حماس، للحكومة.
وجدير بالذكر أنه خلال الأشهر الماضية، اتخذت الحكومة، سلسلة قرارات ضد قطاع غزة، ردا على تشكيل حركة حماس للجنة لإدارة شؤون القطاع، ومنها تخفيض رواتب الموظفين الحكوميين، وتقليص إمدادات الكهرباء.