تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل الذى قدم للسينما أكثر من 70 فيلمًا أشهرها "نحن لا نزرع الشوك"، كما شارك أيضًا فى مسرحيات أشهرها مسرحية "يوم عاصف جدا".
ولد صلاح قابيل فى محافظة الشرقية، وانتقل مع عائلته للعيش فى القاهرة وفيها أكمل دراسته الثانوية، والتحق بكلية الحقوق ثم تركها ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، وبعد تخرجه التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصرى التى قدم معها "شىء فى صدرى" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدًا".
تزوج صلاح قابيل من خارج الوسط الفنى، كما تزوج من الفنانة وداد حمدى لعدة سنوات ثم انفصلا دون أن ينجبا.
برع صلاح قابيل في تقديم العديد من الأدوار الفنية المميزة، فأدى دور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير، وأكثر ما شغل الناس عن حياة صلاح قابيل هي قصة موته وشائعات دفنه حيا.
توفى قابيل، إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاما، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالي الحلمية، بحذف دور الحاج علاّم السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفيًا.
وأشيع أنه دفن حيا اعتقادا من الجميع أنه توفى، وشاع خبر أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر وجدت النيابة العامة الفنان ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد، إلا أن نجل الفنان قابيل، نفى في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس"، صحة ما تردد بشأن دفن والده الراحل حيا، مؤكدا أن الشائعات وصلت إلى حد زعم البعض أنه قابل الفنان الراحل بعد خروجه من المقبرة وسلم عليه.
قدم "قابيل" أولى أعماله التليفزيونية عام 1963 عندما شارك فى فيلم زقاق المدق والذى كتبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ولعبة دور البطولة فيه الفنانة شادية، بعد ذلك ظهر بعدة أفلام من أشهرها بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، دائره الانتقام عام 1976، غرام الأفاعى عام 1988، العقرب عام 1990.
وتوفى صلاح قابيل يوم الثلاثاء 2 ديسمبر عام 1992 عن عمر يناهز 61 عامًا، ونتيجةً لذلك تم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل ليالى الحلمية بحذف دور الحاج علاّم السماحى من هذا الجزء باعتباره متوفيًا، بعدها خرجت شائعات عن دفنه حيًا بعد إصابته بغيبوبة سكر.