قالت الفنانة التشكيلية الدكتورة، شيرين البارودى، إنها سعت من خلال أعمالها المعروضة بمعرض أجندة فى دورته الرابعة عشرة، والمنعقدة راهنا لطرح رؤية فنية لعالم من الفانتازيا مليء بالرموز المقروءة وغير المقروءة داخل كتلة بنائية لأبطال العمل، وهما شخصيتان موجودتان تملؤهما تفاصيل من العالم المحيط بنا برؤية الفنانة الخاصة.
وتوضح الباردوى، سبب سيطرة الألوان الصريحة المباشرة على أعمالها، والذى يرجع إلى مدى استفادتها من المذهب الوحشي، الذي دعا إلى أن يكون الفن أكثر بساطة وأقل تعقيداً، والتعبير بأقل ما يمكن من وسائل الأداء واستخدام الألوان الأولية والثانوية الذاهبة والتحديدات الخارجية القوية، وحرارة الألوان المعبرة وقوتها، فضلاً عن أن استخدام الألوان بشكل مخالف للواقع برؤية ميتافيزيقية يزيد من التأمل والتشويق لدى المتلقّي.
وأكدت البارودي، بأن مشاركتها بمعرض أجندة بدورته الرابعة عشرة ليست الأولى، حيث تسعى للاشتراك بهذه الفاعلية داخل مكتبة الإسكندرية لما لها من أهمية. مؤكدة أن هناك جمهورا متذوقا ومحبا للفنون لدرجة، حيث شاهدنا طابورا كبيرا يدل على كثرة الإقبال لمشاهدة المعرض خلال ساعات من الافتتاح ذلك؛ ما ذكرنى بمتاحف العالم الكبرى التى يزورها محبو الفنون طوال الوقت.
وأشارت البارودى، إلى أنه بالنسبة للتنظيم والتنسيق فكان على مستوى عال من الدقة، علما بأن هذه الفاعلية قد تم تأجيلها عدة مرات بسبب جائحة كورونا ورغم ذلك تم افتتاح المعرض بمشاركة كبيرة من العديد من الفنانين داخل حدود الجمهورية وتنوع العرض بين التصوير والنحت والخزف والفوتوغرافية وكذلك فنون الفيديو.