عقدت مؤسسة "دار المعارف"، أمس الأحد، ندوة تحت عنوان: "العلاقات المصرية – الصينية".. فى مناسبة مرور 65 عاما على العلاقات بين مصر والصين"، وشارك فيها، أ.د الصاوي الصاوي أحمد، أستاذ الفلسفة ومنسق العلاقات الدولية بجامعة بنها، محمد نعمان جلال، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر الأسبق فى الصين، د. أحمد قنديل رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجية، د. محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة. وأدار الندوة: عاطف عبد الغنى، الكاتب الصحفى رئيس التحرير السابق لبوابة "دار المعارف".
وأكد الخبراء خلال الندوة أن العلاقات المصرية الصينية أثبتت قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية، مشيرين إلى أنها تشهد حاليا تطورا كبيرا، وتمر بعصرها الذهبي، بعد مرور 65 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووصف الخبراء أن التعاون بين البلدين بأنه "مثمر"، منوهين بالحضور اللافت للشركات الصينية في المشروعات المصرية، مؤكدين أن العلاقات المصرية الصينية اكتسبت قوة دفع كبيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، حيث قام بزيارة الصين 6 مرات، وكانت هذه الزيارات قاطرة دفع للعلاقات بين البلدين، والتى تم خلالها توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم كثيرة.
وأشاروا إلى أن الرئيس السيسي نجح في تمهيد الطريق السياسي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع عملاق اقتصادي مثل الصين، و مصر من أولى دول المنطقة التي توصلت معها الصين إلى اتفاقية الشراكة".
وأكد الخبراء أن العلاقات بين مصر و الصين على مدار التاريخ خلت من أي تعارض في الأهداف الاستراتيجية للبلدين، مشرين إلى أن تطور العلاقات بشكل حقيقى جاء مع وصول الرئيس السيسي لسدة الحكم.