قوات تيجراى تستعيد السيطرة على الإقليم وتطرد الجيش الإثيوبى

قوات تيجراى تستعيد السيطرة على الإقليم وتطرد الجيش الإثيوبىالجيش الإثيوبى

عرب وعالم28-6-2021 | 20:19

تمكنت القوات الخاصة لإقليم تيجراى من تغيير الميزان العسكرى لصالحها فى الإقليم الواقع فى شرق إثيوبيا، وألحقت الهزيمة بقوات الجيش الفيدرالى التى لم تستطيع التصدى لهجمات القوات الخاصة.

سادت احتفالات واسعة فى الإقليم لاستقبال قوات الدفاع عن تيجراى، بعد حملة عسكرية شنها رئيس الوزراء الفيدرالى آبى أحمد فى 4 نوفمبر الماضى، تحالف فيها مع قوات الجيش الإريترى، وشهدت الحملة قصفا بالمدفعية وغارات جوية وتفجير لمحطات الكهرباء فى الإقليم ما أدى إلى أزمة إنسانية. وشيوع حالات الاغتصاب لنساء تيجراى من قوات الأمهرة والأورموا واريتريا المكونة للجيش الفيدرالى.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية الفيدرالية برئاسة أبي أحمد، وقف إطلاق النار من جانب واحد، بعد هزيمة 5 كتائب رئيسية من الجيش الفيدرالى في إقليم تيجراي، وهروب قواته من الإقليم. كما هرب أعضاء الحكومة التابعة لآبي أحمد.

وأجرى أبى احمد الانتخابات العامة فى البلاد الأسبوع الماضى، وعدم تمكن أقاليم فى البلاد من اقامة الانتخبابات بها لظروف أمنية، منها إقليم تيجراى الذى اعلن رئيس الوزراء السيطرة عليه بالكامل، وان الحملة العسكرية لم تأخذ وقت طويل.

وتدخل الرئيس الأمريكى جو بايدن عبر مبعوثه الخاص، على خط الزمة الإنسانية مطالبا بسحب قوات الجيش الاريترى رغم إنكار رئيس الوزراء الإثيوبى، فيما عمدت قوات الجيش الإريترى لتغيير ملابسها بملابس الجيش الإثيوبى، فى تكتيك مكشوف لدى مواطنى تيجراى.

وتقدر الولايات المتحدة أن ما يصل إلى 900 ألف شخص في منطقة تيجراي الإثيوبية يواجهون الآن ظروف مجاعة وسط صراع مميت، حتى في الوقت الذي يقول فيه رئيس الوزراء إنه "لا يوجد جوع"، حسبما ذكرت مجلة تايم الأمريكية في تقرير حديث لها.

وقالت سامانثا باور، رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن أزمة الجوع في تيجراي هي الأسوأ في العالم منذ عقد، ونتائج المجاعة الجديدة "مرعبة، مضيفة أن ملايين الأشخاص الآخرين في خطر.

ويضاعف التقدير الجديد التحذير الذي أصدرته الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة في وقت سابق من هذا الشهر من أن أكثر من 350 ألف شخص يواجهون ظروف مجاعة في تيجراي.

وحتى مع ورود تقارير متفرقة عن أناس يتضورون جوعًا حتى الموت، فإن العدد الحقيقي للأشخاص الذين يواجهون ظروف المجاعة غير معروف لأن القتال النشط والقيود المفروضة على الوصول تمنع عمال الإغاثة من الوصول إلى جميع أنحاء المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص.

وقال سكان تيجراي وبعض المراقبين إن هذا تجويع قسري وقد وصف شهود عيان قيام الجنود الإثيوبيين، بدعم من جنود من إريتريا المجاورة، بمنع زراعة حقولهم أو نهب محاصيلهم أو حرقها منذ اندلاع الصراع في نوفمبر.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2