قال محمد أبو موسى، وكيل أول المحافظ ل قطاع الرقابة المكتبية بالبنك المركزي، إن السنوات الأخيرة كانت بمثابة تحدى للبنوك المركزية في التعامل مع الفجوات التي سببتها الأزمات المالية العالمية، وحتى تفشى وباء كورونا المستجد.
وأكد أبو موسي، إلى قيام البنوك المركزية في السنوات الأخيرة بقيادة الجهود الرامية إلى الحد من مشكلة القروض المتعثرة، وأنه يتعين على القائمين على الرقابة والإشراف ب البنوك المركزية حسن إدارة المخاطر الكلية والجزئية وتفعيل دور أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع مشكلة القروض المتعثرة.
أضاف أبو موسى ، بتجربة البنك المركزى المصرى فى التعامل مع مشكلة القروض المتعثرة بالقطاع والوصول بها الى نسبة متدنية جدًا، وأن الجهود التى بذلت خلال السنوات الماضية أدت إلى وجود قطاع مصرفى قوى قادر على تحمل الصدمات.