نملك العديد من المصابين بمرض الغدة الدرقية وهي لها أهميتها من حيث تنظيم الوظائف الجسدية المهمة من خلال إطلاق الهرمونات في الدم وهناك علاج من الطبيعة يشكل اهمية الى جانب العقار الذي يساهم بشكل كبير في علاج الغدة الدرقية
تقول تقول ماري نبيل استاذ الغدد الصماء أن زيت جوز الهند يساهم في تعزيز ودعم وظائف الغدة الحيوية ، ولأن اهمالها يتسبب في التعب المستمر حتى مع النوم من 8 إلى 10 ساعات في الليلة وقد يكون ذلك علامة على انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
كما تعد سبب في عدم التركيز والنسيان كثيرًا وتشعر كما لو كنت تمشي في ضباب طوال اليوم فقد يكون ذلك بسبب خلل في وظائف الغدة.
وأضافت نبيل ان مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك هو عرض شائع لقصور الغدة الدرقية، بينما يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية مشكلة معاكسة حيث أن حركة الأمعاء قد تسبب الإسهال.
مع تقلب المزاج والقلق والاكتئاب، حيث يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى إغراق الجسم باستمرار بالهرمونات التي تساهم في القلق والعصبية ، بالإضافة إلى زيادة الوزن المفرطة فإذا كنت تأكل بشكل صحيح وتمارس الرياضة ولا تزال تكتسب وزنًا بوتيرة سريعة نسبيًا فقد يكون لديك اضطراب في الغدة الدرقية ما يؤثر على قدرة جسمك لحرق السعرات الحرارية.
ويمكن أن تشمل العلامات الأخرى لاضطراب الغدة الدرقية الشعور الشديد بالبرد أو الحرارة، طنين في الأذنين، تساقط الشعر، هشاشة الأظافر وعن ذكرها للجوز الهند كعلاج للغدة الدرقية.
قالت أنه يمكن ان يكون للأنظمة الغذائية الغنية بالدهون غير الصحية تأثير سلبي على وظيفة الغدة الدرقية وكذلك على مستويات السكر في الدم لذلك، من المهم التأكد من أن النظام الغذائي متوازن ويحتوي على مصادر للدهون الصحية فا يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك، الذي يرفع مستويات الكوليسترول الجيد ويحسن من دهون الكلي والذي بدوره يعد مفيدًا للغدة الدرقية ويحسن إنتاج هرموناتها كما يساهم أيضاً في تحسين عملية الأيض وهو أمر مفيد جداً للصحة.
وما يميز زيت جوز الهند انه متعدد الاستخدامات وإذا تم إدخال زيت جوز الهند في النظام الغذائي فهناك طرق أخرى لتعزيز وظائف الغدة الدرقية ومنها الحد من استهلاك الغلوتين واتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات.
وأخيرا نصحت دكتور ماري نبيل استاذ الغدد الصماء بالتأكد من الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن مثل الحديد واليود وفيتامينات B والسيلينيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية مع تجنب المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدة الدرقية مثل الديوكسينات وتجنب التوتر والقلق اللذان يسببان تفاقم اضطرابات الغدة الدرقية.