تشهد بلادنا الغالية مصر تحدياتٍ كبيرة تهدد مواردها المائية وحقوق مواطنيها التاريخية بشكلٍ مباشر، وتعلن الطائفةُ الإنجيليةُ، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، دعمَها الكاملَ للقيادة السياسية المصرية، وتأييدَها للدورِ الوطنيّ المخلص للدولة المصرية ما بعد ٣٠ يونيو، دولة القدرة والقرار، ونثق في قراراتها، والتي من شأنِها حمايةُ حقوقنا ومواردنا المائية، والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ.
وقد أرسل رئيس الطائفة هذا البيان إلى مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس كل أمريكا، ورابطة الكنائس الإنجيلية في العالم ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وقادة كبريات الكنائس الأمريكية والأوروبية، ومنظمات المجتمع المدني لدعم مصر في موقفها التاريخي والعادل لمواردها المائية.
وتدعو رئاسة الطائفة جميع كنائسنا الإنجيليَّة في مصر والعالم، للصلاة من أجل أن يحفظ اللهُ مصرَ في مواجهةِ كل من يهدِّدُ حقوق ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة الأصيلة.