تمر اليوم، السبت، الذكرى الثامنة لانتصارات الشعب المصرى فى ثورته الشعبية فى 30 يونيو، حيث جاء بيان القائد العام للقوات المسلحة فى 3 يوليو 2013 الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقتئذ، حيث كان الشعب المصرى الذى ظل واستمر فى الشوارع والميادين فى جميع أنحاء الجمهورية ولم يغادرها وظل يكرر: "انزل يا سيسي"، ويقصد هنا القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والذى كان يجتمع مع كل أطياف الشعب المصرى فى الأيام الثلاثة التى أعقبت 30 يونيو إلى أن ظهر القائد البطل الصقر المصرى الذى انتظره المواطنون كثيرًا ليلقى بيانه المتلفز مساء يوم 3 يوليو والذى استقبلته الجماهير بالفرحة العظيمة والهتافات، وكنا موجودين فى عملنا بالدور السابع بالمجلة، وكنا ننتظر على محطات التليفزيون طلعة القائد وقد حدث، كانت حجرة مكتبى تكتظ بالزملاء بالدور السابع الذين جاءوا ليشاهدوا بيان القائد العام البطل والذى تصدى وتحمل المسئولية فى تلبية رغبة الجماهير ومطالبهم من جيشهم البطل فى إزاحة حُكم الإخوان والتحرر من حُكم المرشد وعزل مندوبه فى رئاسة البلاد ليلقى القائد العام بيان 3 يوليو وسط أطياف وممثلى الشعب المصرى وعلى رأسهم شيخ الأزهر وبطريرك الكنيسة المصرية وممثلو الشباب وكتل الأحزاب وحركة تمرد وكل التيارات السياسية ليضع خطوات ترتيب الانتخابات، وتولى رئاسة الدولة رئيس المحكمة الدستورية العليا مؤقتا لمدة عام حتى إجراء الانتخابات.
إنه يوم لا ينسى فى تاريخ الشعب المصرى والذى جاء بالقائد البطل الذى تحمل المسئولية بعد ذلك، وإذ نحن نحتفل بالجمهورية الجديدة التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 7 سنوات زاخرة بالإنجازات على كل المستويات؛ التنمية والاستقرار والأمن والاستثمار والطرق والتعمير وبناء الإنسان المصرى، لتحقق مصر طفرات كبيرة بدأها القائد البطل لتصبح مصر قوة إقليمية كبرى، ويصبح جيشها من أقوى جيوش العالم وأول جيش فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذى يستحوذ على الترتيب الأول من حيث القوة، والثالث عشر عالميا حسب آخر ترتيب عالمى من جلوبال الدولية.
qqq
كل التحية للسيد محمود توفيق وزير الداخلية والذى يؤكد دائمًا أن الشرطة المصرية تقوم بدورها فى كل المجالات، حيث عقدت تحت رعايته ندوة فى الأسبوعين الماضيين بأكاديمية الشرطة نظمها مركز بحوث الشرطة بعنوان "دور المشروعات القومية فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المجتمع" وذلك بمشاركة عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية ونخبة كبيرة من الخبراء المسئولين فى كل الوزارات والهيئات لتصل إلى توصيات مهمة تؤكد أن التنمية هى عماد الأوطان والسبيل إلى تحقيق التقدم والرخاء وهى أحد السُبل الفعّالة لحفظ مقدرات الوطن واستقراره وحماية أمنه القومى، وأن دور التنمية هو ترسيخ الشعور العام بقيم الولاء والانتماء للأوطان لأن المشروعات القومية العملاقة لها انعكاسات إيجابية على تحقيق الأمن والاستقرار فى المجتمع من خلال خفض نسب البطالة والحد من الحوادث وخفض معدلات الجرائم وتشجيع الاستثمار.. كل التحية للمسئولين فى وزارة الداخلية وعلى رأسهم الوزير النشط محمود توفيق واللواء د. أحمد إبراهيم مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة.
أطلقت وزارة الداخلية وتزامنًا مع الاحتفالات بثورة 30 يونيو وعيد الأضحى المبارك المرحلة الثامنة عشرة من مبادرة " كلنا واحد" لتوفير السلع والمنتجات بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40% بالتنسيق مع كبرى السلاسل والكيانات التجارية بجميع أنحاء الجمهورية لرفع العبء عن كاهل المواطنين وهى استراتيجية مهمة فى تكريس الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى المتطور..
شكرًا لوزارة الداخلية وللقائمين على هذا الفكر الأمنى الحديث والمتطور.