وقع البرلمان العربي و مجلس النواب المصري بروتوكول تعاون في مجال استخدام التكنولوجيا ونظم المعلومات، وذلك في إطار الرغبة المشتركة للعمل على تعزيز وتوطيد أواصر العلاقات والاستفادة من تبادل الخبرات البرلمانية في مجال التحول الرقمي والتي يمتلكها مجلس النواب المصري الذي يعد أحد أقدم البرلمانات في العالم كما أنها الأقدم في المنطقة العربية، كما أن البرلمان العربي يمثل تجربة برلمانية إقليمية ثرية وزاخرة بالخبرات العربية في مختلف المجالات.
وشهدت مراسم التوقيع التي جرت بين ممثلي البرلمان العربي سعادة المستشار كامل شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، وممثل النواب المصري سعادة المستشار أحمد مناع الأمين العام لمجلس النواب المصري، حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من قيادات الأمانة العامة لدى المؤسستين.
في هذا السياق، أكد المستشار كامل شعراوي، حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع مجلس النواب المصري في كافة المجالات، مشيرًا الى أن بروتوكول التعاون يأتي انطلاقا من العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تجمع بين البرلمان العربي و مجلس النواب المصري على كافة المستويات، والتي تشكل قاعدة أساسية للانطلاق نحو تحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين بما يسهم في تطوير القدرات البرلمانية لخدمة مصالح الدول والشعوب العربية.
وأضاف "شعراوي " في تصريح صحفي عقب توقيع بروتوكول التعاون، أن مجلس النواب المصري يمتلك خبرة برلمانية تاريخية تجاوزت مائة وخمسين عامًا، واعقبها تطور كبير في استخدام الأدوات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات وتوظيفها لخدمة العمل البرلماني، فهو يمتلك تجربة رائدة في التحول الرقمي نتطلع للاستفادة منها في تعزيز وتطوير تجربة البرلمان العربي وإنطلاقًا من رغبتنا في اتخاذ خطوات سريعة ومتطورة في مجال التحول الرقمي للعمل البرلماني العربي.
ونوه " شعراوي " إلى رغبة البرلمان العربي في الاستفادة من الخبرات المتراكمة ل مجلس النواب المصري وتجربته العريقة في مجال تطوير التكنولوجيا و نظم المعلومات والخدمات الإلكترونية بما يدعم العمل البرلماني، موضحًا أن مجلس النواب المصري رحب بتقديم جميع سبل الدعم والبرامج الإلكترونية المتاحة لديه لخدمة البرلمان العربي، وذلك تقديرًا لدوره المهم في العمل العربي المشترك.
وأشار أمين عام البرلمان العربي، إلى أن إبرام هذا البروتوكول سيكون من شأنه تيسير التنسيق والتعاون بين الجانبين لتحقيق أهدافهما المشتركة على أفضل وجه ممكن من خلال تنفيذ المشروعات والبرامج والأنشطة المشتركة وتبادل الخبرات.