تصدر تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وقرينته السيدة انتصار السيسى الجنازة العسكرية، للسيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت.
ففى صحيفة (أخبار اليوم) وتحت عنوان (السيسى يتقدم الجنازة العسكرية لتشييع جثمان جيهان السادات)، ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسى وقرينته السيدة انتصار السيسى تقدما، أمس الجمعة، الجنازة العسكرية للسيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بمنطقة المنصة فى مدينة نصر.
وأضافت الصحيفة أن الجنازة العسكرية شارك فيها الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات القوات المسلحة والوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة.
وأشارت إلى أن جثمان الفقيدة حمل ملفوفا بعلم مصر يتقدمها عسكريون بأطواق من زهور، وعرض للموسيقى العسكرية، وتابعت أن الرئيس السيسى قدم التعازى إلى أسرة الفقيدة وقام بقراءة الفاتحة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى قوله إن الرئيس السيسى أصدر قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
أما صحيفة (الجمهورية) ركزت على لقاءات وزير الخارجية سامح شكرى بنيويورك، فتحت عنوان (شكرى يبحث مع مريم الصادق واللجنة العربية تطورات سد النهضة)، ذكرت الصحيفة أن شكرى التقى مجددا، أمس بنيويورك، نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدى واللجنة العربية المعنية بمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن الدولى حياله.
ونقلت الصحيفة تدوينة السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية - التى نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) - وقال خلالها إن اللقاء يأتى فى أعقاب جلسة مجلس الأمن الخاصة بسد النهضة، والتى عقدت مساء الخميس الماضى.
وأضاف أن اللجنة العربية المعنية بمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن الدولى حياله تضم الأردن والمملكة العربية السعوديةوالعراقوالمغربوالجامعة العربية.
وفى الشأن المحلى أيضا، وتحت عنوان (استعدادات مكثفة قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة اليوم)، ذكرت صحيفة (المصرى اليوم) أن ماراثون امتحانات الثانوية العامة بنظام التقييم الجديد ينطلق، اليوم، لأول مرة على (بابل شيت).
وأضافت أن طلاب الشعبة العلمية يبدأوا الامتحانات بأداء مادة اللغة العربية وفق نظام التقييم الجديد، بحيث يجيب الطلاب عن جميع الأسئلة بنظام الاختيار من متعدد (MCQ)، على (البابل شيت)، والذى سيتم تصحيحه إلكترونيًا بدون تدخل عنصر بشري.
ونقلت الصحيفة عن وزارة التربية والتعليم إعلانها ضرورة تسليم كراسات المواد غير المضافة إلى المجموع بعد الإجابة عنها منزليًا لرؤساء اللجان، اليوم، ليتم تصحيحها، وعلى رئيس اللجنة تحرير محضر إثبات حالة للطالب الذى لم يقم بتسليم الكراسات، وإرسالها إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة.
وشددت الوزارة على حظر اختراق أو "تهكير" التابلت وتحميل أى تطبيقات عليه وإخراجه خارج المنظومة المؤمنة، أو اصطحاب كتاب القواعد النحوية وقصة الأيام فى امتحان اللغة العربية، أو دخول اللجان بالموبايل، أو إخفاء سماعات البلوتوث أو أى سماعات تُستخدم فى الغش، أو اصطحاب أى ملازم مطبوعة داخل لجان الامتحان، أو دخول اللجنة دون ارتداء الكمامة.
وعالميا، ذكرت صحيفة (الشروق) أن إدارة الغذاء والدواء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولايات المتحدة أعلنت، أمس، أن الأشخاص المطعمين بشكل كامل لا يحتاجون إلى جرعة منشطة حاليا؛ وذلك عقب إعلان تحالف (فايزر وبيونتك) طلب التصريح الطارئ لمنح جرعة ثالثة من لقاحهما المضاد لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19).
وأشارت الإدارة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يتمتعون بحماية من المضاعفات الخطيرة والوفاة، بما فى ذلك من عدوى السلالات الجديدة المنتشرة حاليا مثل سلالة (دلتا) التى اكتشفت فى الهند وتعتبر السلالة السائدة من فيروس كورونا فى الولايات المتحدة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأضافت الصحيفة أن فرنسا من جهتها سعت إلى تهدئة المخاوف بشأن قضاء العطلات فى إسبانيا والبرتغال، فى تراجع عن التحذيرات التى أصدرها وزير فرنسى فى وقت سابق بشأن سرعة انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس "كورونا".
وأشارت إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا تواجه الآن زيادة قياسية فى أعداد الوفيات والإصابات بفيروس "كورونا"، وانخفاض معدلات التطعيم فى الوقت نفسه، إذ تعرقل السلالات شديدة العدوى جهود السيطرة على الفيروس.
وتابعت (الشروق) أن فى الوقت الذى تتأهب بلدان مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا لرفع القيود الباقية لمكافحة الجائحة، بدأت حكومات بلدان جنوب شرق آسيا فى تشديد القيود، على أمل أن تساهم إجراءات الإغلاق فى الحد من الزيادات الكبيرة والسريعة فى الإصابات فيها، التى بدأت منذ شهر مايو الماضى.