صرح الدكتور هيثم النجار، أستاذ واستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، بأن هناك كثيرًا من الحكايات عن عمليات شفط الدهون، وأن كثيرًا من الناس يذهبون إلى المراكز الطبية ليسألوا على عمليات شفط الدهون، قائلا: إن الناس يعتقدون أنها الطريقة الأسهل لفقد الوزن، دون أن يضطروا للعب رياضة أو اتباع نظام صحي متوازن وعمل رجيم، ويلجأون لعمليات شفط الدهون.
وقال الدكتور هيثم النجار، إن عمليات شفط الدهون لا تؤدي لتخفيض الوزن ولكنها تؤدى إلى ضبط الشكل، وهي عبارة عن نحت للجسم في مناطق معينة لا تتقبل التنحيف عن طريق الرياضة أو الرجيم، فيكون التدخل وقتها بعملية شفط الدهون، ومن الممكن عمل شفط الدهون بكميات مختلفة، كما أن هناك مخاطر لعملية شفط الدهون، وهذا يعتمد على كميات شفط الدهون التي يقوم بها المريض.
وأكد الدكتور هيثم النجار، أن المواد المستخدمة في شفط الدهون عبارة عن سوائل أو خلطة أدوية معينة حتى تعمل على إزالة الدهون واستعمال عدة أجهزة مختلفة، مثل الليزر أو الفيزر أو الطريقة التقليدية الطبيعية، بإذابة هذه الدهون وشفطها عبر حقن تلك المواد وسحب الدهون، ومن الممكن أن تسبب خللاً في كميات الدم في الجسم، أو مشاكل في الأملاح في الدم، وهبوط في الضغط، ولذلك يكون الطبيب ودكتور التخدير مسئولان عن حساب الكميات المناسبة لسحبها من جسم المريض.
وأشار إلى أن عمليات شفط الدهون، كثيرًا ما يدخل لإجرائها الناس هذه الفترة، عند جراحين ليس لديهم خبرة وهناك أناس يقومون بإجرائها عند أطباء جراحة عامة، وهناك أناس يجرونها عند أطباء جلدية في عياداتهم. وحذر الدكتور هيثم النجار من هذا الإجراء مشدد على أن هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لمصلحة المرضى، ولابد من الذهاب للأطباء المخولين بإجراء هذه العمليات الجراحية سواء الترميم أو الحروق والدهون.