تشهد جامعة بنى سويف زخم كبير خلال الفترة التالية خاصة فى ظل التوسعات الانشائية بجانب الإهتمام بتطوير الكليات والبرامج، لذا حرصت
(بوابه دار المعارف) على لقاء الدكتور منصور حسن رئيس جامعة سويف للتعرف منه على اجوبة العديد من التساؤلات
كيف مضت الجامعة في تمكين المرأة في الوظائف القيادية بالجامعة ؟
الجامعة تؤمن بأهمية تمكين المرأة في كافة المجالات والتخصصات، وهي جزء لا يتجزأ من مؤسسات الدولة المنوط بها تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية2030، لذلك حرصت الجامعة على مشاركتها في العديد من المناصب القيادية، حيث تمكنت 7 سيدات من منتسبي الجامعة للعمل في منصب عميد كلية، و28 سيدة شغلن منصب وكيل كلية، و22 مدير وحدة ذات طابع خاص، و10 سيدات مدير برنامج خاص، و13 سيدة تولت منصب مدير كلية، كما تربعت المرأة على قمة الهرم الإداري وتولت منصب أمين عام الجامعة.
وفي الحقيقة كلهن أثبتن جدارة وكفاءة بالغة على مستوى كافة التخصصات، لا فتا أن الجامعة تحرص دائما على التعاون مع المؤسسات المعنية بتمكين المرأة وعلى رأسها المجلس القومي للمرأة من أجل المضي قدماً نحو إنجاز العديد من المهام التي تساعد المرأة المصرية في تبوؤ مكانتها التي تستحقها.
ما هى دوافع انشاء الجامعة الأهلية؟ ومستقبلها خلال السنوات القادمة؟
يأتي إنشاء الجامعات الأهلية ضمن خطة الدولة لتطوير التعليم العالي بشكل عام، مشيرا أن تطبيق نظام التوأمة في الجامعات الأهلية مع الجامعات الدولية ذات التصنيف العالمي المتقدم، سيحدث نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، كما أنه سيفيد الطالب في الإلمام بالمادة العلمية بشكل كامل، وهناك تكامل مشترك بين الجامعات الحكومية والأهلية من خلال الأساتذة الذين سيتم انتدابهم من الجامعات الحكومية للتدريس في الأهلية، فوجود عدد كبير من الجامعات الأهلية في المستقبل لا شك أنه يقوي المنافسة بين الجامعات الحكومية والخاصة وبالتالي سيرتفع مستوى التعليم.
وما الجديد عن تطوير مناهج التعليم بالجامعة ؟
تقوم الجامعة حاليا بتطوير طرق وأساليب التعليم، ضمن خطتها للتحول الرقمى فى كافة تعاملاتها ومن بينها وضع الكتاب الإلكترونى والتصحيح الإلكترونى للاختبارات، نظرا لأن هذا النظام يحقق العديد من المزايا للطلاب والجامعة، فهو يحقق العدالة فى تصحيح أوراق الطلاب، كما يساعد على الانتهاء من عملية تصحيح أوراق آلاف الطلاب خلال فترة وجيزة، فضلا عما يوفره من تكاليف الطباعة والتجليد والمخازن والمرتجعات وتميزه بعرض الصيغ المختلفة من الوسائط والقابلية للتغيير أو التعديل بسهولة.
_ كيف ترى التوسع فى انشاء الكليات وإجمالي الطلاب والطالبات الدارسين بها
شهدت جامعة بني سويف في الآونة الأخيرة طفرة ونقلة نوعية من حيث عدد الكليات وتنوع التخصصات لتصبح أكبر جامعة مصرية من حيث عدد الكليات، وهذا يعد انجازا غير مسبوق في تاريخ الجامعات الإقليمية، فبعد أن كانت الجامعة تضم 12 كلية تقليدية حتى عام 2010، استطاعت أن تصل إلى 33 كلية ومعهد متخصص منها ما هو فريد من نوعه على مستوى الجمهورية بل والشرق الأوسط وهي كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، وكلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة، وكلية علوم الفضاء والملاحة، ويبلغ عدد الطلاب الدارسين بتلك التخصصات المتنوعة الى رقم كبير
_ ماذا عن إلغاء المصروفات الدراسية لطلاب غزة بالجامعة واعداد الطلاب الفلسطينيين بالجامعة ؟
قرار إعفاء الطلاب الفلسطينيين من المصروفات الدراسية، تقديم كافة أشكال الدعم التعليمي والبحثي لهم، يأتي امتدادا لدور مصر التاريخي والقيادي في تبني القضية الفلسطينية ورعاية وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن الجامعة جزء لا يتجزأ من مؤسسات الدولة المصرية، التي استطاعت بجدارة إنهاء الأزمة في الأراضي الفلسطينية، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.