والذى منه

والذى منهمحمد ناصر العمدة

الرأى13-7-2021 | 23:08

(3) نحكى عن جنسية الجمال الأنثوى على شاشة السينما المصرية.

(جنسية الجمال) غالباً تتحدد بعلاقات المجتمع مع النموذج السائد (عالمياً ومحلياً)الجمال التركى كان سمة رقى، تسعى بنات وسيدات الطبقة الراقية إليه.

- من هنا سيطر الجمال التركى على جمال نجمات السينما فى البدايات ( كيتى - مارى كوينى - آسيا - عقيلة راتب - أ مينة رزق - ليلى فوزى - مريم فخر الدين - نادية لطفى - كاميليا.. إلخ). كلهن نجمات من أصول غير مصرية.

جمالهن من أسرار مروره للجمهور جنسيتهن (جنسية جمال كل كثيرات منهن) فترة الثلاثينيات والأربعينيات جمال شرق ووسط أوروبا (اليونانيين، الأرمن تحديدا ( كيتى - فيروز - نيلى - لبلبة) كان جمال إنجذاب الذوق المصرى إليه مدعوما بتعاطف الشعب مع هذه الشعوب، ثم تقليد السينما المصرية نموذج الجمال فى سينمات أخرى...

(هوليود مثلاً).. الجمال الهوليودى ظهر بنهاية الخمسينيات مع (أميرة أمير وهند رستم).

- هند رستم كانت نموذج مصرية تحاكى مارلين مونرو ).

- الجمال إلإنجليزى أو الأوروبى ظهر فى فترة الستينيات (ميرفت أمين - زبيدة ثروت) معهن كان على الشاشة جمال مصرى (نادية لطفى) بمسحة تركى.

وجمال مصرى مختلط مع هندى (لبنى عبد العزيز)

فى السبعينيات.. جمال بنات الشام (شمس البارودى - سهير رمزى).

القامة المتوسطة والقصيرة طغت على بنيان قوام نجمات السينما، الاستثناء ربما كان فى ظهور ( ليلى فوزى - راقية إبراهيم)

الجمال الهوليودى عرفته السينما مع (أميرة أمير - وهند رستم).

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2