هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم خلال عظة الأربعاء الإخوة المسلمين في مصر والدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونشرت صفحة المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية كلمته كاملة التي أعرب فيها عن أمنياته أن يكون عيدًا مباركًا بمعانيه الروحية السامية، وأضاف البابا تواضروس أنه يأمل أن تكون الأعياد عمومًا وسيلة تجعل الإنسان ينتبه إلى حياته، وأن تكون كل أيامنا أعياد مملوءة بالفرح.
جاء ذلك في ختام عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة. وكان قداسة البابا قد زار بعد ظهر اليوم مشيخة الأزهر على رأس وفد كنسي لتهنئة فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر الذي يحتفل به الأخوة المسلمون يوم الثلاثاء المقبل. واتم الزيارة في مقر مشيخة الأزهر، وبرفقته وفد كنسي، وكان في استقبالهم فضيلة الإمام وقيادات المشيخة.
ورحب فضيلةالإمام، بقداسة البابا والوفد المرافق، معربًا سعادته بهذه الزيارة، التي غابت الفترة الماضية بسبب قيود فيروس كورونا المستجد. من جهته هنأ قداسة البابا فضيلة الإمام، وقال: كل سنة وأنتم طيبين، سعداء أن نعود لتبادل الزيارات التي حرمتنا منها بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا. مضيفًا: أهنئ الشعب المصري والأمة العربية والأمة الإسلامية بهذا العيد، ودومًا عيد الأضحى يحمل لنا معاني التضحية والبذل وهو درس نحتاج أن نتعلمه جميعًا.
تكون الوفد المرافق لقداسة البابا من أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقس بولس حليم مدير قطاع التدريب بالمركز الإعلامي للكنيسة، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأستاذ جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط واصدرت الكنيسة بيانا شمل احداث الزيارة التي يحرص عليها البابا تواضروس الثاني كل عام لتهنئة الشعب المصري والأخوة المسلمين بالاعياد وتتسم دائما بالود والمحبة والدعوة الي المحبة ومشاركة حقيقية لاحتفالات الأعياد.