زيارة مفاجئة للكلية الحربية واستقبال اقوى امرأة فى العالم.. أبرز نشاطات الرئيس فى أسبوع

زيارة مفاجئة للكلية الحربية واستقبال اقوى امرأة فى العالم.. أبرز نشاطات الرئيس فى أسبوعزيارة مفاجئة للكلية الحربية واستقبال اقوى امرأة فى العالم.. أبرز نشاطات الرئيس فى أسبوع

*سلايد رئيسى3-3-2017 | 16:54

دار المعارف أشهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قام بزيارة لكلية الشرطة وطلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، وعقد اجتماعا موسعا لبحث الأوضاع الأمنية والاقتصادية، واجتماعات مع وزير الإسكان ورئيس هيئة قناة السويس وشيخ الأزهر، واستقبل المستشارة الألمانية ميركل، ووزير الخارجية البريطاني وقائد القيادة المركزية الأمريكية، ووزير الدفاع الفرنسي ووزراء الصحة العرب، ونائب رئيس الوزراء الروسي، وأجرى اتصالا مع الرئيس الغيني. واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بزيارة مفاجئة لكلية الشرطة حيث تفقد الطابور العسكرى الصباحى لطلبة وطالبات الكلية، وتابع تدريبات الإعداد البدني ومهارات الفنون القتالية للطلبة، واطمئن على عملية إعدادهم، والكفاءة التى يتمتعون بها. وتحدث الرئيس مع طلبة الكلية خلال الطابور العسكرى والإفطار، حيث نقل لهم تحيات كل المصريين لما يبذلوه من جهد استعداداً لتولى حماية أمن مصر والحفاظ على استقرارها، مطالباً المصريين بالاطمئنان ومؤكداً أن الدولة المصرية قد استعادت هيبتها، وبمشيئة الله لن يستطيع أحد المساس بها. وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، ورئيسا المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، وتمت مناقشة آخر التطورات الخاصة باستهداف المواطنين الأبرياء فى منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط منها، حيث تم استقبالهم وتسكينهم لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية. ووجه الرئيس بالتصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، ووأد كافة مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم، كما وجه الحكومة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل إقامة المواطنين في المناطق التي انتقلوا إليها وتذليل أية عقبات قد تواجههم. وتناول الاجتماع عددا من الموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين وتوفير السلع والخدمات وتحسين ظروفهم المعيشية، ووجه الرئيس الحكومة بالعمل على توفير مختلف السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في كافة المحافظات مع زيادة منافذ البيع المخصصة لهذه السلع. واستقبل الرئيس السيسي بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني، وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات بين الدولتين على كافة المستويات، وخاصة تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة استثمارات الشركات البريطانية في مصر خاصة في محور قناة السويس، إلى جانب التعاون مع بريطانيا في مجال خاصة التعليم سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي. وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الإرهاب، مؤكدا أن تحقيق النصر في المعركة في الإرهاب يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي على كافة المستويات والتعامل مع كافة الجماعات الإرهابية وفق معيار واحد يستهدف تجفيف منابع تمويلها وإيقاف إمدادها بالسلاح والمقاتلين، وتم خلال اللقاء كذلك بحث التطورات الجارية في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا واليمن، فضلاً عن آفاق الدفع قدمًا بعملية السلام. واستقبل الرئيس السيسي الفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورحب الرئيس بقائد القيادة المركزية الأمريكية، مشيراً إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين. وتناول اللقاء مواجهة خطر الإرهاب وآخر التطورات على صعيد الأزمات التي تمر بها المنطقة ، وأكد الجانبان أهمية استمرار العمل على التوصل إلى حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات باعتبارها الوسيلة المثلى لإنهاء الصراعات، وإعادة السلام والاستقرار لمختلف هذه الدول. واستقبل الرئيس السيسي فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف لتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة، وتطرق اللقاء إلى الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعزيز الحوار بين الأديان على الصعيد الدولي. وأكد الرئيس أن الأزهر الشريف هو منارة الفكر الإسلامي المعتدل، مشيراً إلى المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق الأزهر وشيوخه وأئمته الأجلاء في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب، ومشجعاً على استمرار الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني في الداخل والخارج، والتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر. وعقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، حيث عرض الوزير خلال الاجتماع الخطوات الجاري اتخاذها لافتتاح عدد من محطات مياه الشرب وأطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الاجتماعي، وجهود الانتهاء من تطوير المناطق غير المخططة في كافة أنحاء الجمهورية، وأكد الرئيس ضرورة الارتقاء بمستويات حياة المواطنين بهذه المناطق، ودراسة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية بأسلوب علمي بحيث يتم تصميم برامج تنموية محددة تناسب ظروفهم وتسهم في تحسين ظروفهم المعيشية بشكل ملموس وفي أسرع وقت ممكن. واجتمع الرئيس السيسي بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وأشاد الرئيس بالجهود التى تبذلها الهيئة لتطوير العمل بالقناة ومنطقة قناة السويس، مؤكداً ثقته فى الكفاءات المصرية وقدرتها على إدارة العمل بالقناة والموانئ المصرية وفق أحدث النظم التكنولوجية، الأمر الذي يعزز من الوضعية المتميزة لقناة السويس كأحد أهم المرافق الحيوية لحركة التجارة الدولية والملاحة البحرية على مستوى العالم، ويساهم في وضع ميناء شرق بورسعيد على خارطة المنافسة العالمية. وقام الرئيس السيسي بزيارة مفاجئة لطلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، والذين يمرون الآن بمرحلة الإعداد على نموذج محاكاة الدولة المصرية. واستعرض الرئيس خلال اللقاء ما تم إنجازه خلال السنوات الثلاث الماضية على صعيد تثبيت دعائم الدولة وإطلاق المشروعات القومية بهدف النهوض بالاقتصاد، وأشار إلي التهديدات التي تتعرض لها مصر نتيجة الوضع الإقليمي المتأزم ومساعي التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرارها والنيل من وحدة نسيجها الوطني، فضلاً عن سعي قوى الشر لبث الفتنة وهز الثقة في الدولة، مؤكداً قدرة الشعب المصري على التغلب على جميع التحديات طالما ظل متكاتفاً ومتضامناً ومدركاً للمخاطر التي تحيط به. وشهد اللقاء حوارا مفتوحا بين الرئيس والشباب المشاركين بالبرنامج، وأوضح الرئيس ردا على استفسار حول الإجراءات التي يتم اتخاذها لرعاية أهالي العريش الذين تعرضوا لتهديد التنظيمات الارهابية، أن الدولة عازمة على القضاء على العناصر الارهابية فى شمال سيناء واجتثاث الإرهاب هناك من جذوره، لافتاً إلى أن استهداف المواطنين فى العريش هو مخطط جبان من أهل الشر لزعزعة الثقة فى الدولة والنيل من الوحدة الوطنية وبث الفتنة ويعكس ما وصلوا إليه من يأس بعدما فشلت جميع محاولاتهم السابقة لهدم مصر. كما أكد أن جميع أطياف الشعب المصري تتحمل بشجاعة تداعيات التصدي للإرهاب، وأن الكثير من الأسر المصرية من مختلف فئات المجتمع ضحت بأبنائها خلال المواجهات مع الارهابيين فى شمال سيناء، سواء كان هؤلاء الابطال من رجال القوات المسلحة أو الشرطة أو كانوا من المدنيين، وأكد أن الدولة حريصة على تقديم كل العون والمساعدة ووضع كافة إمكاناتها فى خدمة أهالي العريش الذين تلقوا تهديدات من العناصر الارهابية. كما شدد على أهمية الحفاظ على التماسك ووحدة الصف كسبيل وحيد للتغلب على التحديات القائمة ومحاولات هدم الدولة، مشيدا بما تحلي به الشعب المصري على مدار الفترة الماضية من صبر وقدرة على التحمل. وتعقيبا على استفسار حول الإجراءات التي تتخذها الدولة لضبط أسعار السلع الغذائية الأساسية، أكد الرئيس عمل الدولة على زيادة المعروض من السلع بالأسواق والمنافذ من أجل الحفاظ على استقرار الاسعار، فضلا عن توفير آليات موازية لإتاحة السلع بكميات وأسعار مناسبة للمواطنين. وأعرب الرئيس عن تطلعه لإجراء انتخابات المحليات عقب انتهاء السلطة المعنية من وضع التشريعات اللازمة لذلك، مشجعاً الشباب على المشاركة بفعّالية فى تلك الانتخابات والترشح للمجالس المحلية حتي يساهموا بجهودهم فى مسيرة التنمية الشاملة. واستقبل الرئيس السيسي جان إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي، ومنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولي تقديراً لجهوده ومساهماته في تحقيق طفرة غير مسبوقة في التعاون العسكري بين البلدين، وحضر اللقاء الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وأكد الرئيس خلال اللقاء على تميز العلاقات المصرية الفرنسية، خاصة في المجال العسكري، مرحباً بما يشهده التعاون بين البلدين من تطور ونمو. كما أكد أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين من أجل مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي تمتد تداعياته إلى العالم بأسره. وتم خلال اللقاء التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات العسكرية والأمنية بين البلدين، وتم الاتفاق على الاستمرار في العمل على تعزيز التعاون القائم في هذا المجال. كما تطرق اللقاء إلى آخر تطورات الوضع الإقليمي المتأزم، بالإضافة إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدي للإرهاب واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين. واستقبل الرئيس السيسي وزراء الصحة العرب المشاركين في اجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب بالجامعة العربية، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الصحة، حيث تسلم الرئيس وثيقة "إعلان القاهرة"، الصادرة من مجلس وزراء الصحة العرب، حول صحة المرأة العربية لعام 2017، وذلك تقديراً لاهتمام مصر بقضايا المرأة، وإعلانها في هذا الإطار عام 2017 عاماً للمرأة المصرية. وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوثيقة "إعلان القاهرة" حول صحة المرأة العربية، مشيداً بقيام وزراء الصحة العرب بوضع هذا الأمر على رأس أولوياتهم خلال العام الحالي، ودعا إلى تحويل هذه الوثيقة إلى برنامج عمل مكثف يؤدي إلى تحسّن ملموس في مستويات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة العربية. واستقبل الرئيس السيسي ديميتري روجوزين نائب رئيس الوزراء الروسي للصناعات الدفاعية، وأكد الرئيس قوة العلاقات المصرية-الروسية وتميزها، وأهمية العمل على تنميتها وتطويرها على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى تطلع مصر للارتقاء بالتعاون بين البلدين في مجال التصنيع سواء للمنتجات المدنية أو العسكرية، خاصةً في ضوء ما تتمتع به روسيا من إمكانيات تكنولوجية وخبرات علمية متطورة، فضلاً عن الخبرة المتوفرة لدي الجانب المصري في التعامل مع التكنولوجيا والمنتجات الروسية لعقود طويلة. كما أعرب عن أهمية ترسيخ الشراكة مع روسيا في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، ولا سيما من خلال إقامة منطقة صناعية روسية في مصر، أخذاً في الاعتبار ما توفره مصر من منفذ متميز للمنتجات الروسية إلى الدول العربية والافريقية. وأجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا مع الرئيس الغينى ألفا كوندي، الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى، استعرض خلاله الرئيسان آخر التطورات الخاصة بعدد من القضايا الأفريقية وسبل تعزيز قدرات القارة في التوصل إلى حلول إفريقية للمشاكل القائمة، وأكد خلاله الرئيسان أهمية تكاتف كافة الدول فى القارة الأفريقية للعمل على تلبية طموحات شعوبها فى التنمية والرخاء والاستقرار. واستقبل الرئيس السيسي كلا من الكاردينال اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاثوليك، والبطريرك العراقي مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك، وأشار الرئيس إلى الدور الكبير لرجال الدين كافةً في مكافحة الفكر المتطرف، والتصدي لمحاولات النيل من وحدة النسيج الوطني، فضلاً عن ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر الوعي بالقيم السمحة للأديان. واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وتم عقد لقاءً ثنائي أعقبه جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث أكد الرئيس أن ألمانيا تمثل أحد أهم شركاء مصر بالاتحاد الأوروبي، واستعرض مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر، ولفت إلى حرص مصر على بذل أقصي الجهود لتحقيق التوازن بين صون الحقوق والحريات وبين حفظ الأمن والاستقرار، مؤكداً أن دفع عملية التنمية وتحقيق التقدم الاقتصادي يدعمان جهود الارتقاء بحقوق الإنسان. كما تطرق الرئيس إلى أهم التحديات التي تواجه تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة نتيجة الوضع الإقليمي المتأزم، مؤكداً أن الظروف الإقليمية الراهنة تفرض على البلدين تحديات مشتركة وتنعكس تداعياتها على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا بأكملها، وهو ما يستلزم تعزيز التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين حولها. وتطرقت المباحثات إلى العديد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، وسبل الارتقاء بها وتطويرها في القطاعات المختلفة، خاصة التعاون في المجال الإنمائي بين البلدين، فضلاً عن كيفية الاستفادة من الخبرة الألمانية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، ولاسيما من خلال إطلاق مشروع جديد للتعاون بين الجانبين في هذا المجال. وعلى صعيد القضايا الإقليمية، تباحث الجانبان حول سبل دعم الجهود التي تبذل للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وأكد الرئيس في هذا الصدد حرص مصر على استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وإيجاد تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دولها، وفى مقدمتها ليبيا وسوريا، وذلك بما يحفظ وحدتها الإقليمية وكياناتها ومؤسساتها الوطنية ويصون مقدرات شعوبها. كما عقد الرئيس السيسي والمستشارة ميركل لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال المصري الألماني، والذي شارك فيه رؤساء كبري الشركات الألمانية الذين يرافقون المستشارة الألمانية، وعدد من رجال الأعمال المصريين، وأكد الرئيس حرص مصر على الاستفادة من الزخم الناتج عن زيارة المستشارة الألمانية إلى مصر من أجل زيارة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، كما أكد المكانة المتميزة التي تتمتع بها ألمانيا للاقتصاد المصري، إذ تعد من أهم شركاء مصر التجاريين على مستوى الاتحاد الأوروبي، لاسيما عقب وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ما يزيد عن 5 مليارات يورو العام الماضي، معرباً عن التطلع لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر بما يتناسب إمكاناتها كدولة جاذبة للاستثمار في ضوء ما توفره من فرص واعدة، ومع إمكانات ألمانيا الكبيرة كإحدى أهم القوى الاقتصادية في العالم. وشهد الرئيس والمستشارة الألمانية في نهاية اللقاء عبر الفيديو كونفيرنس افتتاح المرحلة الأولي من إنشاء محطات الطاقة الثلاث التي تنفذها شركة سيمنز الألمانية بالتعاون مع الشركات المحلية في كل من العاصمة الإدارية الجديدة، والبرلس، وبني سويف، والتي تمثل نموذجاً للتعاون البناء القائم بين مصر والشركات الألمانية.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2