بعد ضبط أكبر شحنة أسلحة قادمة من السودان.. الأجهزة الأمنية تمشط جبال ومداخل  الصعيد بحثا عن الإرهابيين

بعد ضبط أكبر شحنة أسلحة قادمة من السودان.. الأجهزة الأمنية تمشط جبال ومداخل  الصعيد بحثا عن الإرهابيينبعد ضبط أكبر شحنة أسلحة قادمة من السودان.. الأجهزة الأمنية تمشط جبال ومداخل  الصعيد بحثا عن الإرهابيين

* عاجل11-10-2017 | 16:05

كتب: عمرو فاروق 

كشفت مصادر أمنية، أن الأجهزة الأمنية أجرت تمشيطا واسعا لطريق الواحات البحرية ومداخل ومخارج محافظات الصعيد، بحثا عن العناصر التكفيرية، وخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك عقب ضبط أكبر شحنة أسلحة بقنا، قادمة من السودان، خلال الساعات الماضية.

وأشارت المصادر الأمنية ، إلى أن ضباط مكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع  قطاع الأمن الوطني،  وقطاع الأمن العام، شنوا عددا من الحملات التمشيطية للكثير من مداخل ومخارج محافظات الصعيد،  لاسيما محيط المسارات الجبلية، التي يتمركز بها عناصر تكفيرية هاربة، تابعة لخلية "ولاية الصعيد"، الموالية لتنظيم "داعش"، ويشرف عليها من داخل درنة الليبية، سالم دربي، وهشام العشماوي، وعمر رفاعي سرور، ويتولى مسؤوليتها التكفيري عمرو سعد عباس، ومجموعته المتورطة في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت تفجير الكنائس القبطية، خلال المرحلة الأخيرة.

وأضافت المصادر الأمنية، أن هذه الحملات جاءت عقب ضبط الأجهزة الأمنية، لأكبر شحنة سلاح قادمة  من السودان إلى الصعيد، وقبل توصيلها للعناصر التكفيرية، حيث تم ضبط سيارتين محملتين بـ99 بندقية ألية و5 رشاشات جرينوف وبندقية قناصة و20 ألف طلقة نارية.

وأكدت المصادر الأمنية، أن قوات مكافحة الإرهاب، شددت من تمركزها للمنطقة المحيطة بجبال الكرنك بمركز "أبوتشت" في الظهير الصحراوي الغربي لمحافظة قنا، وحتي حدود محافظة الأقصر جنوب مصر، نظراً لاحتوائها على عدد كبير من الكنائس، كما أنها تحوي أكبر دير في الصعيد وهو "دير مارجرجس" بالمنطقة الجبلية غرب مدينة أرمنت، إضافة إلى العثور على وئائق تؤكد تخطيط العناصر التكفيرية لاستهداف الأقباط المصريين ومؤسساتهم الدينية.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن الأجهزة الأمنية، تكثف من بحثها لملاحقة 15 عنصر تكفيري، جميعهم من محافظة قنا بصعيد مصر، كان قد حولوا إحدى المناطق الصحراوية بمحافظة قنا، لمعسكر خاص للتدريبات المسلحة، بقيادة التكفيري عمر سعد عباس، حيث قام بتدريب أفراد خليته على السلاح وطريقة تصنيع المتفجرات، واستقطاب الكثير من العناصر الشبابية، وصبغهم بالفكر التكفيري، لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية، والتخطيط لعمليات مسلحة جديدة تستهدف عدداَ من الكنائس القبطية بمختلف محافظات الجمهورية.

ونوهت المصادر الأمنية، أن التكفيري عمرو سعد،  قد تلقى تعليمات في الفترة الأخيرة، بضم عناصر جديدة، وخلايا تكفيرية من محافظات بني سويف، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، كانوا على صلة بالتنظيم وقضوا فترة قصيرة داخل سوريا والعراق وليبيا، وتلقوا تدريبات مسلحة، ومتشبعين بالفكر التكفيري، وحصل على تمويلات مالية أخيراً بهدف تكوين خلايا نائمة داخل المحافظات المختلفة، وإجراء أكبر عدد من العمليات الاستهدافية المسلحة للكنائس والأقباط والمؤسسات السيادية داخل مصر.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2