«بكالوريوس مهني».. هل هذا الوصف تشويه متعمد للتعليم المفتوح يا سيادة الوزير

«بكالوريوس مهني».. هل هذا الوصف تشويه متعمد للتعليم المفتوح يا سيادة الوزير«بكالوريوس مهني».. هل هذا الوصف تشويه متعمد للتعليم المفتوح يا سيادة الوزير

* عاجل11-10-2017 | 21:46

دار المعارف

أرسلت قارئة "دار المعارف" مها مصطفى بهذه الشكوى التى تعبر عن هواجس شريحة عددها ليس قليلا من الراغبين والمقبلين والطالبين للتعليم المفتوح.

ودار المعارف ترفع شكوى "مها" إلى وزير التعليم العالى والبحث الدكتور خالد عبد الغفار، وننتظر رد سيادته عليها.

تقول مها:

" أصدر وزير التعليم العالي قرارا بتغيير مسمى شهادة "بكالوريوس التعليم الإلكتروني المدمج" والذي أصبح بديلا عن التعليم المفتوح إلى "بكالوريوس مهني" وفى التسمية الأخيرة تكمن الشكوى التى تفجرت بين الراغبين والطالبين والمستحقين لهذا النوع من التعليم.

كلمة "مهني" التى تم إلحاقها بمسمى الشهادة بدت كأنها سبة أو سابقة حكم ألصقت بمتهم، خاصة بعد قرار ملزم أيضا بأن يوقع الطلاب على الموافقة على الشروط الخاصة بالقبول .

ويتضمن توقيع طالب هذا النوع من التعليم على إقرار بأن البكالوريوس المهني ليس أكاديميا، ولا يحق له بعد الحصول عليه المطالبة بالمساواة بنظيره المتخرج فى كلية "أكاديمية" .

و بالله عليكم أي شركة أو وظيفة حكومية سوف تقبل تعيين خريج قال عنه الوزير أنه ليس أكاديميا، لقد وأد هذا التوصيف آمال الكثيرين من الشباب انتظروا جميعهم مضي خمس سنوات، بعد الحصول على الدبلوم حتى يلتحقوا بالتعليم المفتوح، ويحسنوا من وضعهم التعليمى، على اعتبار أنه درجة  تعليمية أعلى، ويحصلوا على شهادة رسمية تفيد بهذا وجاء إعلان قرار الوزير - قبل بدء الدراسة بأسبوع - بعدما تقدم من تقدم وغرم 300 جنيه رسوم الامتحان الخاص بالقبول وفتح الملف، وهناك الآلاف ممن فعلوا ذلك، وحساب نقودهم يساوى الملايين دخلت لحساب الوزارة المسئولة، قادمة من جيوب الحالمين بتعليم أرقى.

ولذلك فقد رفض وبشدة طلاب التعليم الإلكتروني المدمج هذا القرار، الذى رأوه ظالما لهم، ويطالبون بإلغاء كلمة مهنى ويطالبون بعدم توقيع أي إقرار من قبل الطلاب فيما يخص ذلك.

و يطالبون أيضا بمساواتهم بالطالب الأكاديمي، أو كما كان نظام التعليم المفتوح من قبل.

ومنذ انطلاقه يمثل التعليم المفتوح مصدرا ماليا مهما  يصب فى خزانة الدولة، ومع القرار الأخير قد يسحب الطلاب ملفاتهم من التعليم المفتوح، ويتوقف أخرون عن دفع مصاريف التقديم، ويقل عدد المتقدمين لهذا النوع من التعليم، وتكون النتيجة أن تخسر الدولة المبالغ التي تحصل عليها من هذا النوع من التعليم.

علما بأن سعر المادة في جامعة عين شمس 160 جنيها، ويصل عدد المواد إلى ست مواد، وذلك في "التيرم الواحد"، للطالب الواحد، ليقارب ما يدفعه الطالب الألفى جنيه في العام، أما سعر المادة في جامعة القاهرة فيتجاوز الثلاثمائة جنيه، وهذا للعلم.

وأخيرا : أقول للسادة المسئولين لا تصعدوا بأحلام الشباب إلى سابع سماء ثم تهوون بها إلى سابع الأراضين."

أضف تعليق

إعلان آراك 2