دار المعارف - وكالات
دخلت تجارة الحمير حول العالم مرحلة جديدة ، وذلك بعد أن توسعت الصين خلال العقود الأخيرة بشكل كبير في مجال الطلب على جلودها ؛ حيث تستخدم في إنتاج أغذية صحية وعقاقير الطب التقليدي.
والصين التى صنعت مايتخيله عقلك بدءاً من الصواريخ وحتى ألعاب الاطفال بل والأطعمة أيضاً؛ باتت استثماراتها فى الحمير تحتاج حقاً إلى وقفة دولية من منظمات حقوق الحيوان على مستوى العالم؛ كما يقول نشطاء الحفاظ على الحياة البرية، وحقوق الحيوان.
و تواجه الحمير على مستوى العالم، وفى الصين خاصة، أزمة فيما يتعلق بأعدادها، بالإضافة إلى حقيقة تباطؤ تكاثرها، لذلك اضطر الموردون للبحث عن مصادر بديلة خارج الصين وكان البديل هو أفريقيا والتي تضررت بشكل كبير بسبب اعتماد كثير من الناس في حياتهم اليومية على هذا الحيوان والذي يمكن أن يكون مصدر الرزق الوحيد لأسرة فقيرة تعتمد علية في النقل أو الزراعة .
وتضاعفت أسعار الحمير في العديد من البلدان خلال السنوات الأخيرة، وهو ما دفع اللصوص لأن ينشطوا في هذا المجال، فباتت العديد من الأسر غير قادرة على الحصول على حمار.
وهناك 4 حقائق تلخص وتعكس أزمة الحمير هى:
1- يقتل سنوياً 1.8 مليون حمار للاتجار في جلودها وذلك بحسب منظمة "الملاذ الآمن للحمير"، فيما يزيد الطلب على 10 ملايين حمار سنوياً.
2- تراجع عدد الحمير في الصين من 11 مليون حمار في عام 1990 إلى ثلاثة ملايين اليوم.
3- سعر كيلو جيلاتين إيجياوو الذي ينتج من غلي جلد الحمير والذي يستخدم في المنتجات الغذائية والطبية التقليدية يصل إلى 388 دولاراً.
4- أوغندا وتنزانيا وبتسوانا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال حظرت بيع منتجات الحمير للصين.
*1.8 مليون حمار يقتل سنوياً للاتجار في جلودها وذلك بحسب منظمة الملاذ الآمن للحمير، فيما يزيد الطلب على 10 ملايين حمار سنوياً.
*تراجع عدد الحمير في الصين من 11 مليون حمار في عام 1990 إلى ثلاثة ملايين اليوم.
*سعر كيلو جيلاتين إيجياوو الذي ينتج من غلي جلد الحمير والذي يستخدم في المنتجات الغذائية والطبية التقليدية يصل إلى 388 دولاراً.
* أوغندا وتنزانيا وبتسوانا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال حظرت بيع منتجات الحمير للصين.