اللهم احفظ مصر وشعب مصر.. ورد كيد أعدائها فى نحورهم.. وأنصر جيشها وقيادتها.. اللهم آمين.
مجلس الأمن أثبت، بعد جلسته الاستثنائية التى ناقش فيها أزمة سد النهضة، والتى لم يصدر فيها أى قرار، بل اكتفى بالكلام.. الكلام فقط.. إنه تحول لمجلس «خالتى بمبى اللتاتة»، وإنه بقى زى الساعة.. لا بيقدم.. ولا بيأخر..!!
مليون تحية لأسد الخارجية سامح شكرى.. فقد أثبت بتحركاته المكثفة الواعية أنه أسد فعلا لا قولا.. فالمرحلة الخطيرة الراهنة تحتاج لأسود يدافعون عن حقوق وقضية مصر العادلة.. ومثل هؤلاء سيذكرهم التاريخ بكل فخر.
أما الخرفان اللى شغالين زن على الودان وبيحاولوا تفتيت جبهتنا الداخلية.. فمكانهم فى المزبلة.. مزبلة التاريخ وبئس المصير..!
اللجان الإلكترونية «للى مايتسموش» ملأت وسائل التواصل الاجتماعى بفتوى للدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية أصدرها فى 13 مايو 2018، عن حكم الوضوء بمياه المجارى مدعين أنه أصدرها الأسبوع الماضى..!!
ونشروا أيضا صورا عبيطة مفبركة لزجاجات مياه مكتوب عليها «مياه صرف صحى معالجة صالحة للشرب» إدّعوا إن الحكومة هى التى أمرت بإنتاجها..!!
وهدفهم هو الإيحاء بأن الدولة بكل مؤسساتها استعدت لمرحلة ما بعد ضياع النيل لتوفير مياه «المجارى» للشعب ليشرب منها ويتوضأ ويستحم..!!
واضح أن الحرب الشرسة التى نواجهها فى قضية سد الخراب الإثيوبى ليست فقط مع الديكتاتور «أبى أحمق»، الذى يريد تعطيش مصر، بل مع الطابور الخامس.. خرفان الداخل.. «إخوان الشياطين».. قاتلهم الله..!
سؤالى للمرة التانية لمسئولى إذاعة القرآن الكريم: هى الإذاعة دى مالهاش صاحب..؟!
لقد تحولت الإذاعة العريقة إلى محطة للتسول ودعوة المواطنين للتبرع لزيد وعبيد والصالح والطالح.. وجمعيات، ما أنزل الله بها من سلطان..!
واللى زاد وغطى.. تبنى الإذاعة لإعلانات مشبوهة لبعض الجمعيات التى تغرى الناس للاشتراك فى صك الأضحية.. والدفع بالتقسيط على كذا سنة..!!
يا جماعة صححوا مسيرة إذاعة القرآن قبل أن تستولى عليها عصابات التسول، ويضيع تاريخها العريق على يد زعيط ومعيط ونطاط الحيط..!!
بعد ما ارتكبه ويرتكبه من جرائم فى حق شعبه والشعوب الإفريقية.. لا بد من سحب جائزة نوبل من مجرم الحرب «أبى أحمق»..
وأقترح أن يمنح بدلا منها «تاج الجزيرة» بتاع مرزوق العتقى.. السلطانيييييييييية..!!