يورو ومنتخبنا الأوليمبي

يورو ومنتخبنا الأوليمبيمحمد عرفة

الرأى18-7-2021 | 14:55

كرة القدم بل وجميع الألعاب الرياضية فى تطور مذهل مثلها مثل الكثير من أمور الحياة بل إن هناك العديد من الرياضات المستحدثة أصبحت رياضات أساسية فى الحياة ونحن ما زلنا نختزل الرياضة فى كرة القدم فقط بل فى فريقين فقط رغم أن هناك الكثير من الرياضات التي يبذل أبناؤها الكثير من الجهد وينحتون فى الصخر ويحققون العديد من البطولات العالمية ومتوقع أن يحققوا ميداليات فى أولمبياد طوكيو مقارنة ب المنتخب الأوليمبى المشارك فى نفس المسابقة فى مجموعة وصفها المتشائمون بمجموعة الموت كونها تضم الأرجنتين و أستراليا وإسبانيا.. إذا كانت الدولة تنفق الملايين من الجنيهات على لعبة هى الأكثر شعبية فعلى الأقل يجب أن نشارك من أجل المنافسة بل من أجل الفوز ولا نمهد للخروج المبكر حتى لا نسبب الإحباط لمجموعة اللاعبين من الشباب.. فهل تعلم ودرس وتفهم الجهاز الفني بقيادة شوقى غريب من بطولتى يورو 2020 وكوبا أمريكا، هل تعلم من طرق اللعب الحديثة الهجومية والدفاعية هل نقل هذا إلى اللاعبين؟

يورو 2020 منحت أنصار كرة القدم الهجومية أملا فى المستقبل ومعظم الفرق أصبحت لا تنتظر كما هو الحال فى الخطط العقيمة لبعض مدربى الدورى المحلي الذين يلجأون للدفاع الصريح وبالطبع مع ضغط الفريق الآخر يجب أن يسفر عن هدف أو أكثر وظهرت فى يورو المرونة الخططية.

والمنتخبات التى قدمت أفضل عروض كانت هي المنتخبات التى لديها مدربون يمكنهم التفاعل طبقا لأحداث المباراة دون الاعتماد الصارم على نظام لعب واحد.

خاصة أن الكرة الدفاعية غير الجذابة نادرا ما تؤدى للنجاح وكان البديل الخططي المستحدث الاستحواذ على الكرة بديلا للاعتماد على خطط الهجمة المرتدة.. ومن اللافت للنظر فى يورو أسلوب المباغتة فى التهديف لوضع المنافس تحت ضغط باقى أوقات المباراة.. مع ضرورة زيادة الاختراقات من الجانبين وزيادة القدرة الهجومية التي تسبب ارتباكا لخطوط دفاع المنافس مع ضرورة تأمين الجانب الدفاعى وليس اللجوء للخطط الدفاعية العقيمة التى أوقعت منتخباتنا فى مشاكل عديدة...

علامة ؟

افتتاح أوليمبياد طوكيو على الأبواب.. فمن يسبق زملاءه ويسعد الشعب المصري ويرفع العلم على منصات التتويج؟

أضف تعليق