عملية تجميل العيون هي في الحقيقة مجموعة عمليات تجعل تجميل العيون فرع كامل من فروع الطب التجميلي، فهي تعتمد في المقام الأول على علاج أي مشكلة جمالية يعاني منها المريض في عينيه. صرح الدكتور هيثم النجار أستاذ وإستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، تتنوع هذه العمليات ما بين عمليات تجميل العيون الحول وبين عمليات علاج العيون الجاحظة والغائرة وغيرها من عمليات علاج مشاكل العين الجمالية المختلفة. وقال الدكتور هيثم النجار تركز طرق إجراء عمليات تجميل العين على علاج مشاكل العين من خلال شد عضلات العين، أو إزالة ترهلات الجلد في منطقة ما حول العينين سواء من خلال أنواع الحقن المختلفة، مثل حقن البوتكس وحقن الفيلر وحقن البلازما للوجه وغيرها، أو من خلال العمليات الجراحية، أو من خلال خيوط الشد. وأوضح الدكتور هيثم النجار، تعتمد بعض أنواع هذه العمليات على تقنيات إذابة الدهون سواء عن طريق حقن الميزوثرابي أو باستخدام أشعة الليزر الدقيقة، أما عمليات تجميل العيون الحول فلا يمكن إجراءها بالليزر ويجب أن تتم عن طريق الجراحة أو الجراحة المجهرية، ويتم العلاج فيها عن طريق شد عضلة العين أو تقصيرها أو إرخائها عن طريق فصلها وإعادة وصلها خلف مكانها بملليمترات قليلة. وأضاف الدكتور هيثم النجار، يجب أن يتمتع المرشح المحتمل لعملية تجميل العيون أن يكون شخص بالغ أو تعدى الخامسة عشر من العمر على الأقل، ما عدا في عمليات تجميل العيون الحول والتي يفضل إجرائها مبكراً قدر الإمكان حيث يمكن إجراء هذه الجراحة بعمر سبعة أشهر إذا لوحظ الحول عند الولادة، وأن يكون المرشح لعمليات تجميل العيون يشكو من مشكلة في عينيه سواء وظيفية أو تجميلية، أو من مشكلة في الجفون، أو من ظهور آثار التقدم في العمر. وأشار الدكتور هيثم النجار يجب أن يكون المريض في حالة توازن نفسي عند اتخاذ قرار إجراء عملية التجميل ولا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، ويجب أن يتمتع المريض بروح إيجابية وتوقعات واقعية لنتائج العملية.