قال رسول الله صل الله عليه وسلم :"تهادوا تحابوا"، ولا يوجد أجمل من أيام العيد لتبادل الزيارات والهدايا، تعظيما وتكبيرا لشعائر الله وادخال السرور في قلوب الأقارب، فيرغب الجميع في إرتداء ملابس جديدة بمناسبة العيد، وخاصة الأطفال، وبالتالي فمن الشائع تقديم الملابس كهدايا العيد على الرغم من أن تصميمات وأنماط الملابس قد تختلف بإختلاف الثقافات.
في الشرق الأوسط، تحب النساء والفتيات الصغيرات إرتداء ملابس طويلة وملونة بطبعات إسلامية تقليدية وتزين أنفسهن بالكثير من المجوهرات، وتقديم العيدية من المال هي الهدية الأكثر شيوعًا خلال العيد يمكنك حتى أن تهدي المال في حقائب خاصة كلفتة أكثر عمقًا لجعلها أكثر جاذبية.
يمكن استخدام المال للحصول على أي شيء يرغبه الأهل والأصدقاء من الأطفال والكبار، بحيث يمكن لأطفالك استخدامه بأي طريقة يريدونها.
يمكنهم إنفاقها على لعبتهم اللينة المفضلة أو التوفير لشراء شيء أكبر وأكثر تكلفة في وقت لاحق من العام. لا يمكنك أن تخطئ مع تقديم العيدية المالية كهدية في العيد لأنه شيء ينتظره جميع الأطفال ويتطلعون لاستقباله خلال العيد.
وتقديم اللعب وهي هدايا عظيمة لأن الأطفال هم أسعد الناس عندما يتلقون الألعاب كهدايا في العيد، من المؤكد أن منح الأطفال المال سيسمح لهم بالحصول على أي شيء يحلو لهم، ولكن، إذا كان أطفالك لا يزالون صغارًا ولا يعرفون ماذا يجب فعله بالمال بعد ذلك، فيمكنك منحهم هدية من ألعابهم المفضلة بدلاً من ذلك.
وتخصيص الوقت وهو أفضل هدية وبغض النظر عن عدد الهدايا والأدوات الفاخرة والمكلفة التي تشتريها لعائلتك، فإن أهم شيء سيتذكرونه ويقدرونه هو الوقت الذي تقضيه معهم كعائلة، وقتك هو واحدة من أفضل هدايا العيد التي يمكنك تقديمها.
وتقديم الكتب الدينيةمثل تلك التي لها قصص أخلاقية إسلامية وقصص الأنبياء وحياتهم، هي فكرة رائعة أخرى كهدايا في هذا العيد، يحب الأطفال الاستماع إلى القصص وهم فضوليون بشكل طبيعي حول ثقافتهم ودينهم. إن تنمية عقولهم الشابة بقصص رائعة ستساعدهم على النمو ليكونوا أفرادًا صالحين وأفضل معرفة بتعاليم دينهم.
ونعلم جميعًا أن الطعام جزء مهم جدًا من أي احتفال لذلك، تعتبر سلال الهدايا فكرة شائعة جدًا، خاصة تلك التي تحتوي على الأطباق المحلية أو الحلويات البسيطة، مثل التمور ، اللوز ، الفستق ،الفواكه ، الحلويات الشرقية
والعسل الأبيض