خبيرة علاقات أسرية: الفرصة.. هى كنز من كنوز الترابط الأسرى

يأتي العيد ليجدد كنوز الترابط والمحبة، فبعد غياب لفترة طويلة عن بعضنا البعض يجب أن نجعل من العيد عودة للمحبة وصلة الرحم والترابط.

وتقول الدكتورة هاجر مرعي خبيرة العلاقات الأسرية، على مستوى أفراد الأسرة الصغيرة، يعتبر العيد تدريب تربوى من الوالدين لأبناءهم؛ ليتعلموا قيمة الحب والمشاركة الوجدانية مع الأسرة الكبيرة، وأهمية المبادرة بالسؤال عن كبير السن ومن يعيش وحيدا، والعيد هو البوابة لتجديد هذه الفكرة وتعليم الحب.

وعلى المستوى الأكبر هو فرصة لإجازة يجتمع فيها الأبوين مع أبناءهم أيام متواصلة دون فاصل العمل والمسؤوليات، وهذا ما تحتاجه كل أسرة، بالفعل فى هذا الزمن السريع فى الحركة والقرارات، ويجب أن لا نغفل عن من فقد أحبابه أو يمر بأذمة مادية أو نفسية، فهو الآن فى أمس الحاجة إلى الشعور بوجود محبين وأسرة تهتم بالسؤال عليه.

وتضيف خبيرة العلاقات الأسرية، الدكتورة، هاجر مرعي أن على كل من أفراد المجتمع أن يستمر بينهم العادات الجميلة، واللقاءات الودودة بعد أن احتلت السوشيال ميديا كل جوانب الحياة فى ظل الأحداث الأخيرة أكثر من ذى قبل؛ ولهذا لا يجب أن نغفل عن البعد النفسي على كل إنسان لوجود التواصل فالإنسان اجتماعى بطبعه، والربط بين الأعياد والمواقف السعيدة، وبين التواصل الاجتماعي يصنع هالة ممتدة من طاقة التوازن النفسي والأسرى والوجدانى.