يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل الدنجوان رشدى أباظة الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 27 من يوليو قبل 41 عامًا، لم يغب فيها اسمه عن محبيه، بل ضم لجمهوره جمهورًا أكبر كلما تمر السنوات بفضل ما قام به من أعمال حفر به اسمه وخلده في ذاكرة السينما كأحد أبرز نجومها، خاصة مع تحقيقه معادلة صعبة بعدما لعب كل الأدوار من تراجيديا لكوميديا إلى أدوار معقدة لعبها باقتدار حتى صار فتى الشاشة الأول والنجم الأبرز على مدار سنوات حياته.
وذلك من خلال مجموعة من أبرز الأفلام للفنان الراحل رشدى أباظة لم تكن مشاريع رشدي أباظة تشمل أنه سيصبح ممثلا في يوم من الأيام. وكانت أول أعماله فيلم (المليونيرة الصغيرة) عام 1949م أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وغيرها من الأعمال، ثم انصرف عن ذلك إلى أمور أخرى، إلا أنه عاد ومثل أدوارا صغيرة في أفلام (دليلة - رد قلبي - موعد غرام - جعلوني مجرما) وغيرها من الأعمال مثل الرجل الثانى، غروب وشروق، صغيرة على الحب، الزوجة 13 وغيرها من الأعمال ,التي تعد من أهم أفلام السينما المصرية مشكلاً بها ثنائيات ناجحة مع نجمات مثل شادية وسعاد حسنى بعدما لاقت أعمالهم نجاحاً كبيراً.
كان الفنان رشدي أباظة معروف بانتمائه لواحدة من أعرق العائلات المصرية ممثلة في عائلة الأباظية، كما اشتهر بثقافته الواسعة واجادته خمس لغات غير العربية وهي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والاسبانية، كما كان مرشحا لغزو السينما العالمية، وأن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ولكنه أضاع الفرصة.
أما حياته الخاصة فقد تزوج أكثر من زيجة منها الفنانة صباح وأطولها عمرًا زواجه من الفنانة سامية جمال، كما انجب ابنة وحيدة, تزوجت من الفنان الراحل احمد دياب ولديه منها "ادهم" هو الحفيد الوحيد للفنان الراحل رشدى اباظة.