قال محمد جاد الله، وكيل مجلس نقابة محامين بني سويف، وعضو مجلس نقابة بنى سويف الفرعية عن محكمة الواسطى الجزئية، إنه جاء الوقت لكشف حقيقة مقتل محامى بطلق ناري في مركز الواسطى.
وأضاف وكيل مجلس نقابة محامين بني سويف، نصا : " أصبح الأمر لزاما علينا أن أكتب حقيقه مقتل زميلنا حسام حنفى، المحامى بالواسطى، وتاخير الكتابة إلى ما بعد تشييع الجنازة حفاظا علي شعور الجميع، الحادثه كانت الساعة 4 عصرا بناحيه عزبه الجندى بأبو صير الملق بجوار منزل الشهيد حسام، وعلى لسان والده ربنا يصبره قرر بالتحقيقات فى حضورنا معه فى النيابه والتى انتهت الرابعه فجرا بالاتى أنه يوجد خلافات بينه وبين جاره فى المنزل على الشارع والخلافات قديمه وتحر ر عنها مشارطه تحكيم منذ اسبوعين".
وتابع قائلا : " فى يوم الحادثه فوجئ بالجار يفتح المياه فى الشارع، وغرفة ثم تبين له أن الجار ألقى بعربيه رمله فى الشارع موضوع النزاع، وبعدها حضر إليه الجار والمتهمين وطلبوا منه أن يخرج معهم لتسويه الشارع وتجفيف المياه لحل المشاكل بتاع الشارع وتحاول عليه بعد أن كان رافض".
وأضاف : " إلا أنهم أصروا فخرج معهم لمراضتهم، وما ان خرج معهم إلا وان تبادلوا العتاب والشتائم وضرب الطوب اشتغل، وقال وبعد دقائق خرج ورائى المرحوم حسام ابنى وأخوه، وياريتهم ماخرجوا ورايا، وفى هذه اللحظة دخل المتهمين فلان وفلان البيت وجابوا كل واحد منهم بندقيه ألى، وقعد يضربوا نار فوق رؤوسنا وقام الثالث، بإخراج فرد خرطوش من جيبه وضرب به ابنى حسام، وأنهار فى البكاء، وهذا ما جاء على لسان والد الزميل الشهيد حسام".
وأوضح : أن المتهمين وهمافى التحقيق الآن، وانا بصفتي نقيب محامي الواسطى انقل لكم الحقيقه على لسان والد الزميل بالتحقيقات حتى نوقف الشائعات التى مازالت تتداول عن هذا الموضوع، واننى بصفتى وكيل المجلس وعن زملائى بالواسطى نشكر كل من وقف معنا فى هذه المحنة من جميع المحامين على مستوى الجمهوريه ومن النقابه العامه بالقاهرة وأعضائها جميعا والنقيب وكل النقابات الفرعيه على مستوى الجمهورية، والذين تواصلوا معنا لحظه بلحظه ومكانتهم من التواصل مع والد المرحوم قبل سؤاله فى النيابه وشدوا من أزره واخبروه أن الفقيد حسام الجندي هو ابن النقابه وليس ابنه وأنهم سيظلوا فى هذا التواصل حتى أخذ حقوقه".
وأكد على متابعة التحقيقات بمعرفه نقابه محامين بنى سويف " بسم الله الرحمن الرحيم ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما صدق الله العظيم".