منذ يوم الأحد الماضى الموافق 18 يوليو الجارى وقبل احتفالات عيد الأضحى المبارك وثورة 23 يوليو أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمنى القصوى وضرورة اليقظة الأمنية لتنفيذ خطط تأمين احتفالات المصريين ب عيد الأضحى المبارك وثورة 23 يوليو بعد أن وضع محمود توفيق وزير الداخلية النشط ومعه قيادات الشرطة من مختلف القطاعات الأمنية خطة تأمين احتفالات المصريين بأعيادهم، ومنذ هذا التاريخ لم يحصل أى ضابط أو فرد شرطة على أى وقت للراحة حتى تنفذ خطط التأمين الموضوعة على مستوى جميع مديريات الأمن وقطاعات الشرطة المختلفة الاقتصادية كالإدارة العامة لشرطتى التموين والتجارة الداخلية والإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات والإدارة العامة لشرطة الكهرباء وذلك بالتنسيق مع القطاعات ومديريات الأمن المختلفة حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بمقر الوزارة وغرفة متابعة الأزمات وقطاعات الأمن العام والأمن الوطنى وأمن القاهرة والجيزة والقليوبية (المنطقة المركزية) وأمن الإسكندرية ومطروح (قطاع غرب الدلتا) وقطاعات جنوبى وشمال الصعيد المختص بالغردقة والأقصر وأسوان ومرسى علم وغيرها وقطاع سيناء المختص بجنوب وشمال سيناء وشرم الشيخ وقطاع شرق الدلتا وقطاع مدن القناة وقطاعات الجريمة المنظمة ومكافحة المخدرات والأمن المركزى والعمليات الخاصة وغيرها مثل قطاعات الشرطة المتخصصة مثل الدفاع المدنى والمرور وقطاع الأمن الاجتماعى مثل السجون وغيرها، كل فى اختصاصه وقد استعدت كل هذه القطاعات وقياداتها لتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين هذه الاحتفالات مع اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التى وضعها مجلس الوزراء واللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا.
اللافت للنظر أنه ومنذ فترة فإن الإدارة العامة للمرور قامت بنشر الأكمنة والانتشار المبكر لرجالها على الطرق السريعة الصحراوية والزراعية والساحلية والطرق المؤدية للمنتجعات السياحية، حيث تم تزويد هذه الطرق بالرادارات الحديثة التى تكشف السرعات والمخالفات المرورية، ويشرف اللواء محمود عبد الرازق مدير الإدارة العامة للمرور المركزى على هذه الأكمنة والحملات بمتابعة شخصية يومية من اللواء عاطف الشاعر مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة الجديد حيث يتابع على مدار الساعة ما يحدث على كافة الطرق مع مدير الإدارة العامة للمرور المركزى من مخالفات وحملات وغير ذلك.
الأمن المصرى فى إفريقيا
كل التحية لقيادات وزرة الداخلية المصرية ولوزيرها المحترم محمود توفيق وزير الداخلية ومعه قيادات أكاديمية الشرطة التى قامت بتنظيم حفل ختام الدورات التدريبية الأمنية للكوادر الأمنية من الدول الإفريقية حيث كان اللواء د. أحمد إبراهيم مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة على رأس هذه القيادات التى احتفلت بتخريج الدورات التدريبية أرقام 321 و322 و323 من الكوادر الإفريقية والتى أقامها مركز بحوث الشرطة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مجالات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية كإحدى صور الجريمة المنظمة وتحقيق الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة وحراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة والتى شارك فيها 132 متدربًا من 25 دولة إفريقية حيث أعرب المتدربون عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورات فى مصر وتقدموا بخالص التقدير لما شهدوه من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الاحترافية.
وفى النهاية نحن نقول للمصريين: اطمئنوا إن الأمن المصرى وخبراته موجود فى أكثر من 25 دولة إفريقية يستفيدون بخبرات الأمن المصرى ويتفاخرون بأنهم تدربوا على أيدى خبرات أمنية مصرية لتحيا مصر دائمًا وأبدًا تقدم خبراتها للدول الإفريقية فى كافة المجالات.